كتب: كريم حسن
نعى ثوار مصر الشاب الشهيد مهند إيهاب الذي فاضت روحه، اليوم، إلى بارئها عقب انتشار مرض السرطان في جسده، لدرجة لم ينجح العلاج في وقفها.
وهو السرطان الذي أصابه خلال فترة اعتقاله في سجون العسكر، وتسبب عدم السماح له بتلقي العلاج في استفحاله وعدم السيطرة عليه، إلى أن ارتقى اليوم، شاكيا إلى الله ظلم العسكر وصمت الناس على القهر الذي يمارس في المعتقلات المصرية.
وطالب الثوار في مسيراتهم الليلية بإنهاء الانقلاب، والقصاص من المجرمين الذين قتلوا الشباب داخل أقبية السجون وخارجها.
ونعى ثوار المحمودية بالبحيرة، خلال سلسلة بشرية حاشدة، الشاب الراحل "مهند إيهاب"، واصفين السيسي بالقاتل الخائن الذي تسبب في موت الشباب.
ورفع الثوار لافتات تندد بالإهمال الطبي في سجون العسكر، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين والقصاص للشهداء.
كما ندد ثوار بئر العبد بشمال سيناء باغتيال "مهند" عن طريق تعمد إهماله، مؤكدين أنه لا تراجع عن القصاص من القصاص من القتلة.
كما ندد الثوار بتدهور الأوضاع الأمنية في سيناء، وقيام قوات الانقلاب بخطف المواطنين علي الأكمنة وإخفائهم قسريا، وتكرار هذه الحالات مع أبناء بئر العبد
