كتب- حسن الإسكندرانى
منذ أن وضع السفيه عبدالفتاح السيسى قدمه على مصر بعد انقلابه العسكري، واصل عقابه للمصريين على جريمته، حتى بات حال المصرى الفقير أسوأ من سوريا والعراق والصومال.
"الجراف" القادم يكشف الحقيقة ويلخصها فى نقاط محددة، هي:
1- رفعت حكومة السيسى، خلال عام 2014، أسعار الوقود بنسبة بلغت 78%.
2- جميع أسعار السلع الغذائية وغيرها ارتفعت بنسبة وصلت إلى 50% مقارنة بالشهر ذاته من 2014.
3-رفعت حكومة المنقلب السيسى الغاز المنزلى والكهرباء أكثر من مرة.
كان الخبير الاقتصادي وائل النحاس، قد شن هجومًا شرسًا على حكومة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي.
وأضاف النحاس- في تصريحات له مؤخرا- أن "أغلب الاقتصاديين حذروا الحكومة من الاقتراض من الخارج، حيث كانت لديهم رؤية مستقبلية للكوارث الاقتصـادية للقروض، والكوارث نعيشها حاليًا"، مستكملًا: "أنا لا أستطيع أن أتوقع مصر سنة 2019، خشية من فظاعة الوضع الاقتصادى".
كما واصل الخبير الاقتصـادي قوله: "الفوائد التي تسددها مصر حاليًا أغرقت مصر؛ لأن مصر كانت من الممكن أن تبني بالأموال التي تسددها مدارس ومستشفيات ومنشآت، تفيد المواطن والدولة"، لافتًا إلى تحذير الحكومة في 2015 من الاقتراض؛ لأن بعض الدولة الأجنبية تتعمد إسقاط مصر دون قطرة دم، من خلال القروض التي تدمر الاقتصـاد. واختتم حديثه قائلا: "حجم الديون سوف يصل العام القادم 2018 إلى 5 تريليونات".
فى حين أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عامر عبدالمنعم، أن "المكر المعادي يعمل على إعلان إفلاس مصر، لتسليم البلد للدول الدائنة ووضعها تحت الرقابة الأجنبية".