أكد الدكتور محمد البلتاجى -القيادى بحزب الحرية والعدالة- أن بينه وبين النيابة العامة خصومة شخصية، إضافة إلى الخصومة بين النيابة وباقى المتهمين، وأن هذه الخصومة هى سبب محاكمته، لافتا إلى أن واقعة قتل ابنته الشهيدة أسماء لم يتم التحقيق فيها حتى الآن.
وأشار الدكتور البلتاجى -خلال كلمته فى جلسة المحاكمة المزعومة "أحداث قليوب"، التى انتهت منذ قليل-: إن زوجته المناضلة أصبحت متهمة بسبب زيارتها له فى السجن، حيث تم تلفيق تهم لها بالتعدي على قوات الأمن.
وقال: "اسمي محمد البتاجى، 51 سنة، أعمل أستاذا بكلية الطب بجامعة الأزهر، كنت السادس على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة، ولأول على دفعتي طوال سنوات دراستي بكلية الطب، وظللت منذ 5 أشهر "رئيس المافيا فى مصر وفقا للاتهامات المنسوبة لى زورا من النيابة العامة والأمن"، كما اتهمونى بأننى قدت سيارة دفع رباعي من غزة إلى مصر لاقتحام السجون".