قالت د.بثينة كشك -وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة-: إن عملية حرق الكتب بمدرسة "فضل" الواقعة بمنطقة الطوابق بفيصل تمت بعد التنسيق مع جهات سيادية.
وأضافت بثينة -عبر شاشة إم بي سي مصر2 الثلاثاء- أن الكتب التي تم إعدامها كانت تحرض على العنف وتتخذ مسارًا ضد الدولة بالإضافة إلى تضمنها على بعض الأخطاء في القرآن الكريم، وهي من الكتب غير المسموح بها في وزارة التربية والتعليم، موضحة بأن الكتب التي تم إعدامها وحرقها هي كتب "محرفة".
علق الكاتب والمحلل السياسي د.خليل العناني، على جريمة حرق الكتب الإسلامية التي نفذها الانقلاب، الليبراليين والعلمانيين لم ينطقوا بكلمة على جريمة حرق الكتب، وكأن علي رءوسهم الطير، وهم الذين انتفضوا لقتل كلب.. تبا لكم ولتنويركم المزيف.
وبدوره قال الروائي "إبراهيم عبد المجيد"، أن عملية إعدام الكتب وحرقها بهذا المشهد البشع تاريخيًّا لا يفعله إلا النظم الفاشية، موضحًا أنه مع حرية الإبداع، وأنه إذا كان هناك خطأ في الكتب فكان الإجراء اللازم اتخاذه هو إبعادها من المدرسة وليس حرقها بهذه الطريقة.
