أبرزت العديد من الصحف الأمريكية والبريطانية أمس السبت خبر اعتقال السلطات الألمانية صحفي الجزيرة أحمد منصور في مطار برلين بناء على مذكرة قدمتها سلطات الانقلاب في مصر.
ونشرت "فورين بوليسي" تقرير لشريف عبد القدوس عما حدث لـ"إسلام عطيتو" من خلال طرح التقرير لسؤال حول من يقف وراء قتله، مستعرضًا رواية شهود العيان وأصدقاء إسلام وأسرته حول اعتقاله من الحرم الجامعي، وقتله من قبل سلطات الانقلاب، بعد إخفائه بشكل قسري، لتخرج داخلية الانقلاب لتقول إنه قتل أثناء تبادل لإطلاق النار.
ونشرت "الجارديان" مقالاً للدكتور عمرو دراج يسلط الضوء فيه على صمت الغرب على ما يحدث في مصر، من وأد للديمقراطية وقتل لآمال وأحلام الشباب في الحرية والكرامة، وهو ما سيثمر الشوك ليس لمصر، وحسب بل للمنطقة برمتها، حيث يدفع صمت الغرب ودعمه للسيسي الشباب للاتجاه نحو التطرف والعنف. وانتقدت صحيفة "تركيش ويكلي" الحكومة البريطانية لدعوتها السيسي لزيارة المملكة المتحدة، وسعت الصحيفة لتذكير بريطانيا، بحقوق الإنسان وكيف أن نظام السيسي لا يحترمها.
كما تحدثت عن الإعدامات الجماعية التي يصدرها القضاء في مصر، ووصفت القضاء بالمسيس وأنه أداة السلطة لقمع أي معارضة.
