كتب سيد توكل:
في رائعة المخرج علي بدرخان "الجوع" الذي عرض في السينما عام 1986، يحكي حكاية من حكايات ملحمة الشعب، بعدما يقوم فتوة ظالم بالانقلاب ويتولى أمور الحارة، ويقوم بسجن أخاه ظلمًا وبهتانًا بعد أن قام بإطعام الفقراء دون إذنه، ليقبض عليه ويقوم بتعذيبه ومن ثم سجنه، وبينما هو في السجن تقوم زوجته (الثوار) بالتحضير لثورة يقوم بها الفقراء (الشعب) لهدم هذا النظام الفاسد (العسكر) وإزالة آثار الطغيان على الحارة، وهو ما بات يخشاه إعلام السيسي الذي بات يعدد فوائد الجوع للشعب.
وكان قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قال في وقت سابق في مداخلة مرتجلة في مؤتمر للشباب بمدينة شرم الشيخ المصرية، إنه بقي 10 سنوات وليس في ثلاجة منزله إلا الماء، وهو ما أثار موجة تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصل التندر على ما بات يعرف بثلاجة السيسي إلى حد تعليق رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني على ذلك في كلمته بافتتاح مؤتمر لوزراء التربية في تونس، وبعدما أخطأ مدني في ذكر اسم الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وقال له الباجي قايد السيسي، علّق على هذا الخطأ قائلا "أنا متأكد أن ثلاجتكم فيها أكثر من الماء".
الخياط: بطلوا تاكلوا 3 طقّات لأنكم بتأذوا مشاعر الرئيس
وأكدت الإعلامية أماني الخياط أنه على جميع المصريين أن يغيروا نمط حياتهم، مؤكدة أنه على الفقراء أن يدفعوا ثمن بناء مصر وعلى الطبقة الوسطى والغنية أن تتوقف عن الادخار أو محاولة كسب الأموال .
وعرضت "الإعلامية" لقطات لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بدا فيها متأثرًا في لقائه قبل ساعات، وطالب المصريين بأن يكونوا يدًا واحدة، وقالت: "الموقف واضح فالرئيس كشخص أخلاقي وبمفهومه عن مكارم الأخلاق لم يستطع أن يتحمل فكرة أن بعض أبناء شعبه لم يتلقوا حتى الآن رسالة رفع الأسعار، فكان رد فعله كما رأيتم".
وأضافت: "اللي لسة بيدور أنه ياكل 3 طقّات بالنسبة لهذا الرجل وبمفهومه الأخلاقي دة بيأذي مشاعره".
أسماء مصطفى: "متشتكوش علشان بره قالوا إن المصريين جعانيين"
قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن رأيها الذي تقوله لا يخص أي جهة ولا أي إنسان، إنما دفاعًا عن مصر وعن صورتها في الداخل والخارج، والتي لا يجب تشويهها.
وعلّقت "أسماء" خلال حلقة الأربعاء الماضي، من برنامج "نهار جديد" الذي تقدمه عبر فضائية "النهار" على التقرير الذي نقله موقع "البداية" من موقع قناة "فرانس 24"، والذي يتحدث عن أن هناك داخل مصر قمع ونقص في الغذاء وغيره من الأمور السيئة، قائلةً: "أنا مش قادرة أستحمل أشوف الكلام ده منشور بأيدينا عن بلدنا ونشوّه صورة بلدنا برا بالشكل ده".
وأضافت الإعلامية، “لما ألاقي 4 أو 5 فيديوهات لناس بتشتكي في بلد فيها 90 مليون.. أنا مش هكدبهم.. أنا مشكلتي إن الفيديوهات اللي نشرناها.. بره اخدوها وقالوا ان المصريين جعانيين”، مؤكدةً أن هذا الأمر يدمر السياحة، لأن السائح “هيجيلنا ليه وإحنا جعانين زي ما بتقولوا.. برافو يا اللي بتصور التقارير دي.. استمر”.
رانيا محمود ياسين: لازم نشد الحزام
وسبقتها الإعلامية رانيا محمود ياسين، في برنامجها المُذاع على فضائية "ltc"، والتي طالبت الشعب المصري بترشيد الاستهلاك من االمواد الغذائية حتى تمر مصر من الأزمة الاقتصادية، كما حدث في الستينيات.
وأضافت الإعلامية: “لازم نشد الحزام عشان خاطر مصر ونقف جنبها"، لافتة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مصر لأزمة اقتصادية صعبة، تتطلب من المواطنين تحمل التحديات التي تواجهنا لكي نستطيع تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
وزير البترول الأسبق: نحط عسل بدل السكر
تحدّث المهندس أسامة كمال، وزير الترول الأسبق، مؤخرًا عن أزمة السكر أثناء حواره مع الإعلامي مصطفى بكري، من برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد" وقال: "بدل ما المواطن يحط سكر في الشاي، وفي أزمة سكر يحط معلقة عسل نحل".
أحمد موسى: لبن وشوية بلح أحلى فطار
دعا الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد، المواطنين إلى التقشف في ظل موجة ارتفاع الأسعار التي كانت تشهدها الأسواق في شهر رمضان الماضي وحتى الآن، حيث قال: “لبن وشوية بلح.. أحلى فطار.. شوية ليمون نعصرهم مع شوية سكر”
وأضاف الإعلامي: "هفطر قطايف وفخدة ضاني أول يوم رمضان"، وأثار حديثه الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تناقض كلامه.
نشوى مصطفى
علّقت الفنانة نشوى مصطفى من خلال حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على ارتفاع الأسعار قائلة: "استحمل الجوع.. لكن ما استحملش الذل بعيد عن مصر، الست المصرية تعرف تحبأ وتدبأ الست المصرية تعرف تستر بيتها، وأنا أستحمل الجوع لكن ما أستحملش إنى ما يبقاش ليا وطن، وللعلم أنا زوجى مصرى يحمل الجنسية الأمريكية، ورفضنا نسيب بلدنا ونروح نعيش فى أمريكا".
وأضافت: "الوطن غالى، ربنا يعز كل إخواتنا العرب اللى خربوا بلدهم وهجروهم منها وعايشين بعيد عن أوطانهم، بالمناسبة أنا ولله الحمد ساكنة فى منطقة تصنيفها منطقة راقية، سيدات الحى اللي ساكنة فيها عرفونى أماكن بيع حاجات للبيت بأرخص الأسعار ومضمونة لأنها من منافذ الجيش، اللحمة بستين جنيه والمفروم بتسعة وتلاتين، كرتونة المياه بأربعة وعشرين جنيه وبره بسته وتلاتين، الزيت والرز والمكرونة والزيتون والمربى، فرق الأسعار أرخص من بره بنسبة أربعين فى المية، نساعد بعض، إحنا فى شدة بس والله شدة وحتزول.. تحيا مصر حرة".