في تغريدة عبر حسابه على الفيسبوك، قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، والذي سبق أن تفاوض مع الإيرانيين لتوقيع اتفاق (5+1): إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انسحابه من الاتفاق النووي ليس في مصلحة أمريكا، ويُقرب العالم لحافة الهاوية التي واجهناها قبل بضع سنوات.
وأضاف- في تغريدته- أن “إعلان اليوم يُضعف أمننا، ويكسر كلمة أمريكا، ويعزلنا عن حلفائنا الأوروبيين، ويعرض إسرائيل لخطر أكبر، ويمكّن المتشددين في إيران، ويقلل من نفوذنا العالمي للتصدي لسوء سلوك طهران، بينما يضر بقدرة الإدارات المستقبلية على إبرام اتفاقات دولية. لا توجد حاجة لخطاب. الحقائق تتحدث عن نفسها. وبدلاً من الاعتماد على إجراءات غير مسبوقة للتحقق من عدم الانتشار، فإن هذا القرار يهدد بإبعادهم وإبعاد العالم إلى حافة الهاوية التي واجهناها قبل بضع سنوات”.
وتابع: “سيعتمد مدى الضرر على ما يمكن لأوروبا القيام به من أجل عقد الاتفاق النووي، وستعتمد على رد فعل إيران. لا ينبغي لأمريكا أبدا أن تضطر إلى الاستعانة بمصادر خارجية لتلك الرهانات لأي بلد آخر. هذا ليس في مصلحة أمريكا. يجب علينا جميعا أن نأمل في أن يتمكن العالم من الحفاظ على الاتفاق النووي”.