أسوشيتيد برس: نتنياهو التقى سفيري الإمارات والبحرين في واشنطن

- ‎فيعربي ودولي

أكدت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن اجتماعًا سريًا جمع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بسفيري الإمارات والبحرين.

وأفادت الوكالة، وفق ما نشرته مساء السبت، بأن اللقاء الذي كشفت عنه كان قبل شهرين– في مارس الماضي- من الآن، في أحد المطاعم في واشنطن.

ووفقا للوكالة الأمريكية، فقد تمت دعوة زوجة نتنياهو إلى مائدة الطعام التي ضمت السفيرين ورئيس الوزراء الصهيوني، بتنسيق أمريكي، “وجرت محادثة أجاب فيها الطرفان عن أسئلة الطرف الآخر”.

وأوردت بأن اللقاء “كان موجزا ولكنه مهم”، ويكشف عن جزء كبير من السرية في العلاقات السرية التي تربط بين إسرائيل ودول الخليج العربي.

وكان “نتنياهو” وزوجته سارة، يتناولان الطعام في مطعم في جورج تاون بواشنطن، قبل خطابه في مؤتمر “آيباك”، عندما فوجئ بالطلب غير المتوقع لينضم إلى السفيرين الذين كانا يجريان محادثة مع مسئول أمريكي رفيع.

وأجاب نتنياهو أثناء اللقاء عن أسئلة كلٍّ من السفيرين حول إيران تحديدا، قبل أن يصافحهما ويُغادر. وأضافت الوكالة أن كلا من الإمارات وإسرائيل رفضتا التعليق على التقرير، فيما أكد ستة مسئولين حضروا الاجتماع أو اطلعوا على تفاصيله أن ما جرى صحيح.

وكشفت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير سابق، عن أن سفير دولة الإمارات في واشنطن “يوسف العتيبة”، يتميز بعلاقة قوية وقريبة جداً بالسفير الصهيوني في الولايات المتحدة “رون ديرمر”، وأنهم متفقون على كل شيء باستثناء بعض النقاط المتعلقة بالفلسطينيين.

وبحسب الصحيفة يتجاوز الأمر الحديث عن علاقة دبلوماسية بين “العتيبة” و”ديرمر” بل أيضا مع المؤسسات “اليمينية- الصهيونية” في الولايات المتحدة، من بينها مركز الدفاع عن الديمقراطيات؛ حسب إشارة الرسائل المسربة من إيميل العتيبة.

اتفاقية جديدة

من ناحية أخرى، قالت وكالة سبوتنيك المخابراتية الروسية إن الولايات المتحدة ودولة الإمارات وقعتا، الجمعة الماضية، اتفاقًا سريًا لحل خلاف عمره سنوات حول دعم حكومي إماراتي مزعوم.

وبعد أشهر من المفاوضات، جرى التوقيع على الاتفاقية في وزارة الخارجية من قبل مساعدة وزير الخارجية الأمريكية “مانشا سينغ” والسفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، بحسب موقع cnbc الأمريكي.

وامتنعت كل من وزارة الخارجية الأمريكية والسفارة الإماراتية وممثلي شركات الطيران الأمريكية عن التعليق على الاتفاق. بينما حصلت وكالة أسوشيتد برس على نص الاتفاقية، والمعروف باسم “سجل المناقشات”.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الاتفاق يوم الإثنين المقبل عندما يزور وزير الخارجية الإماراتي واشنطن، وفقا لمسئول بوزارة الخارجية، غير مصرح له بالتحدث إلى المراسلين حول الاتفاق.

وبموجب الاتفاقية، وافقت كل من طيران “الإمارات” وطيران “الاتحاد” على فتح حساباتها للمحاسبة طواعية من خلال نشر بيانات مالية سنوية “تتفق مع معايير المحاسبية المعترف بها دوليًا”.

كانت شركات الطيران الأمريكية الكبرى، دلتا إيرلاينز، وأمريكان إيرلاينز، وخطوط الاتحاد الأمريكية، ادّعت منذ فترة طويلة بأن هذه السجلات تخفي مليارات الدولارات من الدعم الخفي الذي تقدمها الحكومة الإماراتية لشركاتها.

وبحسب تقرير لوكالة “رويترز”، أثارت خطوة شركة طيران الإمارات في البدء بتسيير رحلات إلى الولايات المتحدة في إطار ما يعرف باسم حقوق الحرية الخامسة، غضب منافسيها الأمريكيين الذين يتهمونها بالمنافسة غير العادلة من خلال الحصول على دعم حكومي.

وتسمح حقوق الحرية الخامسة لشركة طيران الإمارات التي تتخذ من دبي مقرا لها، بتسيير رحلات بين دول أجنبية في إطار رحلات من وإلى بلدها، بحسب رويترز.