جاء في الإعلام العربي بالأمس، أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة كان بحضور إيفانكا ترامب، نجلة الرئيس الأمريكي ترامب، بينما جاء في الإعلام الغربي أن المجزرة التي كانت في غزة وقامت بها إسرائيل كانت برعاية “الغولة الصغيرة”، وهو الوصف الذي يطلق على إيفانكا التي أحيت الدور الذي كانت تؤديه “فرجينيا”، جميلة الجميلات في الحرب الصليبية بين الملك ريتشارد والناصر صلاح الدين الأيوبي.
وبرأي نشطاء، فإن إيفانكا تلعب دور شخصية “فرجينيا”، جميلة الجميلات التي قامت بدورها الفنانة ليلى فوزى في فيلم الناصر صلاح الدين، وكان محور دورها إغراء الحكام العرب والولاة وإيقاعهم في مفاتنها، في سبيل ضمان خيانتهم لصلاح الدين ودعمهم لاحتلال الصليبيين للقدس.
وأكد مراقبون أن إيفانكا ترامب، التي افتتحت السفارة الأمريكية في القدس على دماء الفلسطينيين، تبرع لها محمد بن سلمان بـ100 مليون دولار عندما جاءت مع والدها ترامب إلى الرياض. يقول المحلل السياسي الدكتور صالح أبو عزة: “وصلت قبل قليل “إيفانكا ترامب” لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة!! هل سيعاتبها زعيم عربي واحد، مجرد عتاب فقط؟! ما أقذركم يا كلَّ حكّام العرب، ما أرخصكم يا كلَّ حكّام العرب!!”.

ويقول الناشط السياسي عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير: “ديلي نيوز: ٥٥ شهيدا فلسطينيا وإيفانكا تبتسم أمام السفارة في القدس”، مضيفا: “ديلي نيوز نطقت والملك سلمان والسيسي ومحمد بن زايد لم ينطقوا، بل شاركوا في نقل السفارة بالمال وقمع الشعوب العربية”.
وبات السؤال الآن: هل ترامب وابنته إيفانكا هما عدو المسلمين والإسلام، أم أمريكا التي ورثت دور روما والقسطنطينية وفرسان الصليب ولندن وباريس ومدريد؟
يقول الناشط زياد هادي: “حسناءُ أبيها التي ستفرغ الجيوب العربية بعد أن أعمَت العيون بشعرها الأشقر وقوامها الممشوق. حسناءُ أبيها التي تعمد ترامب ونتنياهو إسدالها الستارة عن السفارة الأمريكية بالقدس لإيصال رسالة للعرب أجمع بأن ما كان محظورا حللته إيفانكا المرأة”.
وقالت الناشطة ميرال سعد: “أراد العرب أن يشجبوا ويستنكروا على نقل السفارة الأمريكية ولكن استحيوا من إيفانكا؛ لأن كلهم متابعينه بتويتر يخافون لا يشجبون وتحظرهم”، ووافقتها الناشطة نور عبد الرحمن: “إيفانكا التي دعمها بعض العرب بالملايين وعملوا هشتاج وصل لسماء مشانها هي من فتح السفارة بالقدس وكأنها بزقت في وجوهكم ودعست بحذائها القذر على شرفكم، فاعلموا أن شرف القدس من شرف مكة، وأن الحجر الأسود قطعة من الجنة، وقبة الصخرة فيه معراج إليها!”.
وقال الناشط أمير سعد الدين: “قدوم إيفانكا بنت ترامب لأجل تثبيت السفارة الأمريكية كان إغرائيا؛ لأنها قد خدرت حكام المنظومات العربية من ملوك ورؤساء وأمراء وسلاطين. فلو جاء ترامب لرموا عليه بدل الحجارة صواريخ، ولكن إيفانكا قد قالت: بشويش شبيك لبيك هذه السفارة بين عنيك ومش حتقدر تغمض عنيك”.