غدًا.. فصل جديد في مأساة طفل سيناوي بسجون العسكر

- ‎فيغير مصنف

تعرض للإخفاء القسري لما يزيد عن 400 يوم منذ أن تم اعتقاله يوم 8 يناير 2015 وهو طفل مقيد بالمرحلة الاعدادية للتعليم الأزهري دون سند من القانون من على سريره بمنزله في العريش، ضمن جرائم عصابة العسكر بحق مصر وأبنائهم، لا سيما أهالي سيناء.

يعد أنس حسام الدين فايق بدوي من أصغر المعتقلين في سجون العسكر؛ فهو في الشهادة الإعدادية، وظهر في سجن العازولي بالإسماعيلية، بعد أن تم الزجّ باسمه بالقضية الهزلية رقم “٥٠٢” حصر أمن دولة عليا؛ ليتم ترحيله إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية واحتجازه هناك في مخالفة صريحة؛ لما نص عليه قانون الطفل المصري من أنه لا يجوز احتجاز الأطفال أو حبسهم أو سجنهم مع غيرهم من البالغين في مكان واحد، ويراعى في تنفيذ الاحتجاز تصنيف الأطفال، بحسب السن والجنس ونوع الجريمة.

وتعقد غدًا الإثنين جلسة للطفل الذي حصل من قبل على 3 قرارات بإخلاء السبيل، وفي كل مرة تطعن نيابة الانقلاب على حكم الإخلاء ويستمر حبسه؛ بما يعكس استمرار انتهاك عصابة العسكر لحقوق الأطفال، فضلاً عن حقوق الإنسان ويبقى مستقبله مجهولاً في ظل استمرار التجديد لحبسه والانتهاكات المستمرة من قبل سلطات الانقلاب بحقه.

يشار إلى أن الطفل يقبع في سجون العسكر منذ ما يقرب من 3 سنوات، ومن المقرر أن تجرى امتحانات الشهادة الاعدادية له بتاريخ 11 يناير الجاري، مع استمرار تجاهل الجهات المعنية للمناشدات والمطالبات الحقوقية بضرورة الإفراج عن الطفل ورفع الظلم الواقع عليه وضمان أمنه وسلامته.