كشفت تسجيلات لواء الاستخبارات المصري أشرف الخولي، عن حلقة من سلسلة طويلة من مسلسل التطبيع المصري.
المكالمات التي جمعت الخولي ببعض الإعلاميين، تمحورت حول الترويج بأن الصراع مع إسرائيل لا يصب في مصلحة مصر الوطنية، وضرورة القبول بمدينة رام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس.
من بين الإعلاميين الذين شملتهم المكالمات، الممثلة يسرا، والمذيع بقناة العاصمة الفضائية عزمي مجاهد، والإعلامي مفيد فوزي، والبرلماني سعيد حساسين.
أعضاء البرلمان المختارون بعناية من قِبل أجهزة المخابرات لطالما اتخذوا مواقف معلنة تجاه التطبيع مع إسرائيل، بالتزامن مع مساعي عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، نحو عسكرة أغلب وسائل الإعلام، وذلك من خلال ضخ المليارات من أموال المصريين للاستحواذ عليها في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية خانقة.