كشف تقرير صحفي رد فعل سوشيال ميديا على تبرير اتحاد كرة القدم في نظام الانقلاب، للفشل الذريع الذي حققه المنتخب الأول لكرة القدم، وحصوله على صفر في ثلاثا مباريات لعبها مُني فيها بثلاث هزائم متتالية، بوقوف جماعة “الإخوان المسلمين” وراء هذه الهزيمة، دون أن يشرح السبب والطريقة التي أوقفوا بها إنجازات المنتخب المنتظرة.
وقال التقرير المنشور على صحيفة “الخليج” إن رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، سار على خُطا المسؤولين السياسيين؛ إذ حمّل جماعة “الإخوان المسلمين” مسؤولية فشل المنتخب الأول في بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا حتى منتصف الشهر الجاري.
وقال “أرفع مسؤول في الكرة المصرية”، في حديث للصحفيين: إن “الإخوان تسبّبوا في إثارة بعض المشاكل التي واجهت المنتخب في روسيا”، مُرجعاً الأداء الضعيف إلى تأثّر اللاعبين بالصيام وإصرار بعضهم على صيام ستة أيام من شوال أثناء مباريات المونديال.
وأضاف أن اتحاد الكرة لم يُجبر محمد صلاح على اللقاء برئيس الشيشان رمضان قديروف، المتّهم غربياً بالتعذيب وانتهاك حقوق الإنسان، وهو اللقاء الذي أثار حفيظة الصحافة الغربية تجاه نجم ليفربول الإنجليزي.
ونقل التقرير ردود أفعال على تصريحات “أبو ريدة “، الذي يُبدي دعماً قوياً لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وتفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ استنكر قطاع واسع ربط الخيبات التي تُلاحق مصر على مختلف المستويات ومن بينها الرياضية بالإخوان المسلمين.
واعتبر هؤلاء أن تلك الشمّاعة لم تعد تنطلي على المصريين، مشدّدين في الوقت نفسه على أنها “محاولة للتنصّل من المسؤولية عن النتائج المتواضعة التي حقّقها منتخب مصر في مونديال روسيا”.
وتعرّضت مصر لثلاث هزائم متتالية في الدور الأول من كأس العالم؛ بسقوطها أمام الأوروغواي (0-1)، وروسيا (1-3)، والسعودية (1-2)، لتتذيّل قاع ترتيب المجموعة الأولى بلا رصيد من النقاط.
تجدر الإشارة إلى أن اتهامات تُلاحق اتحاد الكرة المصري لاستضافته عدداً من الفنّانين والمُطربين في فندق إقامة المنتخب الأول، قبل ساعات قليلة من لقاء روسيا، والذي تسبّب بإقصاء “الفراعنة” كأول منتخب في البطولة.
