وصلت جثث 45 مواطنًا اغتالتهم داخلية الانقلاب بدم بارد إلى مشرحة زينهم، اليوم، بزعم تبادل إطلاق نارٍ مع قوات الأمن في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة ومحافظة شمال سيناء، بينهم 20 شخصًا قتلوا في السادس من أكتوبر، و25 في شمال سيناء.
كانت داخلية الانقلاب قد أعلنت أمس، في بيان لها، عن اغتيال 40 مواطنًا خلال المواجهات معهم في محافظتي الجيزة وشمال سيناء، حسب زعمها.
وزعم البيان أن قوات أمن الانقلاب داهمت 3 أوكار بالجيزة وشمال سيناء، وقتلت 40 شخصًا كانوا يعتزمون القيام بعمليات إرهابية.
وقالت الداخلية، في بيانها، “إنه توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بقيام عناصر إرهابية بالإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مؤسسات الدولة، خاصة الاقتصادية، ومقومات صناعة السياحة، ورجال الجيش والشرطة، ودور العبادة المسيحية”.
يشار إلى أنَّ البيان يعد صورة كربونية من كل بيانات الداخلية السابقة التي تطلقها عقب اغتيال مواطنين أبرياء خارج إطار القانون بعد اعتقالهم تعسفيًّا وإخفائهم قسريًّا، وتعرضهم للتعذيب للاعتراف بتهم ملفقة.