شاهد.. السيول تفاقم معاناة النازحين على الحدود السورية التركية

- ‎فيسوشيال

تهدأ العاصفة في مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية لتتكشف فصول معاناة جديدة وأكثرها حضورا انتشار الأمراض بين الشيوخ والأطفال.

الحاجة أم محمد إحدى النازحات من ريف حماة الشرقي لم يتحمل جسدها صقيع العاصفة وباتت حبيسة خيمتها بعد أن قطعت السيول أوصال المخيم، وهو ما حال دون نقلها إلى المستشفى.

وحسب تقرير بثته قناة “الجزيرة”، تشكو مئات العائلات الجوع والبرد بعد أن شردت في العراء وعاد بعضها ليفسد ما أفسدته السيول وآخرون يعتمدون على بعض الأخشاب الرطبة لتأمين الدفء لأطفالهم.

إنها قصة تتكرر بشكل مأساوي مع كل شتاء ولم تتمكن المنظمات الدولية ووكالات الغوث من مساعدة كافة النازحين المنهكين.

تفيد إحصاءات المنظمات الطبية بأن أكثر من 24 ألف طفل عانوا خلال الأيام الماضة من ارتفاع في درجات الحرارة نتيجة الظروف الجوية السائدة ويأمل النازحون أن يكون فصل الشتاء هذا الأخير لهم في تجمعات يطلق عليها مجازا المخيمات.

اجتمع الفقر والبرد القارس على النازحين في هذه المخيمات وربما لن تنتهي معاناتهم عند المرض وحسب في ظل شعف استجابة المنظمات الطبية ووكالات الغوث وتوقعات باستمرار العاصفة في الأيام القادمة.