شاهد| جيش الانقلاب يدمر 37 نفقًا على الحدود مع قطاع غزة في 2018

- ‎فيسوشيال

أعلن جيش الانقلاب عن تدمير 37 نفقًا على الشريط الحدودي مع قطاع غزة خلال عام 2018. وبحسب بيان الجيش، تم إحباط محاولات للتسلل والهجرة غير الشرعية لـ19 ألف شخص من جنسيات مختلفة.

يأتي إعلان الجيش بعد ساعات من تنفيذ غارات جوية صهيونية على مناطق برفح والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.

في سياق متصل، أفادت القناة الثانية الصهيونية بأن لواء بالجيش المصري زار قرية صهيونية للاعتذار عن رصاصات أُطلقت بشكل خاطئ.

وأوضحت القناة أن قائد القوات العسكرية على طول الحدود مع الكيان، زار قرية “شبابية” المحتلة لتفقد الأضرار الناجمة عن طلقات طائشة في ديسمبر الماضي، ولم تؤكد سلطات الانقلاب حادث إطلاق النار في حينه، كما لم يصدر تعليق فوري على ما ذكرته القناة العبرية أمس.

تأتي الزيارة التي تعد الأولى في ظل استهداف ضباط مصريين من آن لآخر برصاص الجيش الصهيوني دون تقديم أي اعتذار.

وأعلن جيش الانقلاب، في 2 فبراير 2018، عن تدمير نفق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بمحافظة شمال سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، في بيان له: “تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني بشمال سيناء، بالتعاون مع القوات الجوية، خلال الأيام القليلة الماضية، من اكتشاف وتدمير نفق على الشريط الحدودي بشمال سيناء”، دون ذكر يوم بعينه.

وزعم قائد قوات الدفاع الشعبي اللواء أركان حرب خالد توفيق، في 28 فبراير الماضي، تمكن القوات المسلحة من تدمير 97% من الأنفاق الخاصة بالجماعات المتشددة في سيناء، خلال العملية الشاملة التي انطلقت قبل أسابيع.

وقال توفيق، في ندوة تثقيفية للقوات المسلحة في جامعة القاهرة: إن “العملية الشاملة في سيناء ليست مقتصرة على شمال ووسط سيناء، لكنها ممتدة لأماكن أخرى”، مؤكدًا أنه “تم تدمير قرابة 2 طن متفجرات، إلى جانب العثور على مخازن من المتفجرات والأسلحة”.

وفي 3 يوليو أعلن الجيش عن مقتل ثلاثة مسلحين في سيناء، وتدمير عدد غير محدد من الأنفاق في مدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة، في إطار حملة يقوم بها منذ أشهر ضد عناصر من تنظيم داعش.

وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان لها عن الحملة التي بدأت في شمال ووسط سيناء في فبراير الماضي: إنه “تم القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية، وتدمير 285 ملجأ ومخزنًا، و200 كيلوجرام من مادة “TNT”، بالإضافة إلى عدد من الأنفاق برفح”.

ومنذ منتصف سبتمبر 2015، بدأ الجيش ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي؛ بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها محافظة شمال سيناء ومدينة رفح المصرية ضد مسلحين، تستهدف مقرات أمنية وعسكرية.

وتزعم سلطات الانقلاب أن هذه الأنفاق تُستخدم في تهريب الأسلحة إلى جماعات جهادية في سيناء تنفذ عمليات ضد عناصر الجيش والشرطة في شبه الجزيرة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن هذه الأنفاق تستخدم في نقل البضائع والأغذية إلى القطاع الذي تحاصره دولة الاحتلال.