بثّت قناة وطن الفضائية تقريرًا معلوماتيًّا حول أبرز الشهادات التاريخية التي أدلى بها مسئولون إسرائيليون، وتكشف عمالة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وتعاونه مع الكيان الصهيوني، والتي توجب محاكمته عسكريًّا بتهمة الخيانة العظمى.
وبحسب التقرير، اعترف الصحفي الصهيوني “أرييه شافيت” بأن عبد الفتاح السيسي ساعد دولة الاحتلال على تجاوز الاضطرابات والتحولات التي تشهدها المنطقة، ومنحها القدرة على الحفاظ على أمنها دون الاضطرار إلى خوض مواجهات لا طائل منها.
وتابع: “من المفارقات أن نتنياهو الذي يرأس الحكومة اليمينية الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل، هو تحديدا الصديق المقرب والسري لقادة العالم العربي”.
وقال الباحث اليهودي “إيهود عيلام”: إن إسرائيل ترى في السيسي صديقًا قويًّا؛ لأنه يتعامل مع الإسلاميين بدون أدنى اعتبار لمتطلبات حقوق الإنسان، لذا يتوجب علينا مساعدته وتدعيم استقرار نظامه للحفاظ على اتفاقية السلام.
ورأى وزير الحرب الصهيوني الأسبق، موشيه أرنس، أن صعود السيسي أفضى إلى انهيار الجبهة العربية المعادية لإسرائيل نهائيًّا، مضيفًا أن السيسي وبعض الحكام العرب اكتشفوا أن هناك قواسم كبيرة مشتركة تربطهم بإسرائيل، على رأسها مواجهة الإسلام الأصولي.
أما وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق، يوسى بيلين، فكشف عن أن السيسي سعى إلى منع صدور قرار من مجلس الأمن ينص على إقامة الدولة الفلسطينية، وهذه محاولة لمساعدة إسرائيل على عدم توفير الظروف التي تسمح بقيام هذه الدولة.
وذكر مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن السيسي يحرص على الشراكة معنا لأنه يعي دور حكومتنا في إنهاء المعارضة لحكمه في أمريكا بمساعدة المنظمات اليهودية.
واعترف قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بتعاونه العسكري الوثيق مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بشبه جزيرة سيناء بذريعة مكافحة الإرهاب.
وقال السيسي، خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج 60 دقيقة على قناة cbs الأمريكية، والتي أذيعت فجر اليوم: إن هناك شراكة في مجالات عدة مع الكيان الصهيوني، مضيفا أن العلاقات بينهما هي الأقوى.
