قال أحمد جاد الرب، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري بالخارج: إن مواصلة السيسي تحديه للمجتمع الدولي بتوزيع أحكام الإعدام بالجملة على المعارضين، له أكثر من هدف: الأول موجّه للشعب المصري لإرهابه وقمعه، والثاني هو استثمار الفرصة التي منحتها الإدارة الأمريكية له لقمع المعارضة، والثالث أن السيسي يدرك أن تمتع الشعب المصري بالعدالة يهدد وجوده في السلطة.
وأضاف جاد الرب- في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”- أن سلطات الانقلاب حكمت على مئات المعارضين بالإعدام، وهناك 65 مواطنًا صدر بحقهم حكم نهائي بالإعدام، ويُنتظر تنفيذ الحكم في أي وقت، كما بلغت أحكام السجن على المعارضين في 2018 فقط أكثر من 7 آلاف عام.
وتوقّع “جاد الرب” استمرار السيسي في النهج الإجرامي الضاغط على الشعب المصري؛ لأنه يستمد قوته وشرعيته من القمع والبطش.
كانت المحكمة العسكرية بالقاهرة قد قررت إحالة أوراق 8 أشخاص إلى المفتي؛ بزعم التخطيط لاغتيال قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وولي عهد السعودية السابق محمد بن نايف.
وحددت المحكمة جلسة السادس من مارس المقبل للنطق بالحكم على الثمانية المحالة أوراقهم، وعلى 284 آخرين في القضية 148 عسكرية، وقد واصلت المحكمة عقد جلساتها بشكل سري بعد منع الصحفيين ومختلف وسائل الإعلام من تغطية وقائعها، واقتصار الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وأسندت نيابة الانقلاب اتهامات إلى المحاكمين بالتخطيط مرتين لاغتيال السيسي، إحداهما داخل الحرم المكي، واستهداف قوات الأمن وعدد من مراكز التفتيش العسكرية في مناطق مختلفة من سيناء.