استُشهد الشاب الفلسطيني محمد مسعود أحمد الرضيع (25 عاما)، وأصيب مواطن آخر، مساء الإثنين، جراء قصف صهيوني بالدبابات، على 3 مواقع للمقاومة في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الشاب محمد مسعود أحمد الرضيع، استشهد وأصيب مواطن آخر بجراح مختلفة؛ جراء استهداف الاحتلال الصهيوني لشمال قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام عن أن المجاهد محمد الرضيع الذي استشهد في القصف الصهيوني أحد مجاهديها.
وقالت كتائب القسام، في بيان مساء اليوم، إن الشهيد ارتقى إثر قصفٍ صهيوني استهدف مرصدا للقسام شمال قطاع غزة، “ليغادر دُنيانا وما غيَّر أو بدَّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهدا حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله”؛ مؤكدة أن “دماء الشهيد ودماء جميع شهداء شعبنا لن تذهب هدرا بإذن الله تعالى”.
من ناحية أخرى، غادر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المستشفى الاستشارية برام الله، ظهر الإثنين، بعد أكثر من أسبوع على دخوله للعلاج من التهاب رئوي أصابه، وخرج عباس في مؤتمر صحفي مقتضب أمام المستشفى، قال فيه إنه تماثل للشفاء، وأضاف أنه سيعود إلى ممارسة عمله بدءا من الثلاثاء.
وأضاف عباس: “للذين سألوا عن صحتي أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير، وسنصل إلى مبتغانا بتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، فيما ترددت أنباء إعلامية عن مغادرة أسرته إلى الأردن تمهيدًا لنقله للعلاج بالخارج.
