قالت هيئة شعبية فلسطينية في قطاع غزة، إن سلطات الاحتلال الصهيونى أفرجت، مساء الثلاثاء، عن 14 شخصًا ممن كانوا على متن سفينة “الحرية”، من أصل 15 راكبًا، إلى جانب القبطان ومساعده، حسب الأناضول.
وأبحرت السفينة من ميناء غزة البحري، صباحا، متجهة إلى الميناء القبرصي بهدف كسر الحصار، قبل أن تسيطر عليها البحرية الإسرائيلية.
وأوضح أدهم أبو سلمية، الناطق باسم “الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار”، أن “الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده وأحد المصابين”.
وأكد أبو سلمية أن الهيئة “تتابع مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المحتجزين الثلاثة”. ووصل المفرج عنهم قطاع غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الثلاثاء، السيطرة على سفينة الحرية لكسر الحصار، والتي انطلقت صباحًا، من ميناء مدينة غزة، بغرض كسر الحصار عن القطاع.
وقال الجيش، في بيان اطَّلعت الأناضول عليه، إن “السفينة حاولت انتهاك الإغلاق البحري وعلى متنها 17 شخصًا، فتم إيقافها وسحبها ومن على متنها إلى ميناء أشدود (جنوب).
ويعاني أكثر من مليوني شخص أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في غزة؛ جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من عشر سنوات، في أعقاب فوز “حماس” بالانتخابات التشريعية.