أثار قرار القضاء الأردني بحبس الشاب الأردني جاسر أبو هيفا؛ بـ 5 سنوات، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أدانته بالتخطيط لاغتيال سفير دولة الاحتلال في العاصمة الأردنية عمان.
واختفى جاسر لمدة عام كامل عن اهله وعائلته دون معرفة مكانه أو حتى أنه من حاول اغتيال سفير الاحتلال في عمان.
وقال حساب “Abuhawash”: “كثير قضايا و مخططات ضد الوجود الاسرائيلي بالأردن والضفة تحاكم وتنتهي كقضايا إرهاب/أمن دولة دون أن نسمع بأسماء من هم خلفها، أو نجد معلومات عنهم، في محاولة من الدولة لدفن أبطال هذه الحكايات حتى لا يكونوا مثالا، اخرهم جاسر ابو هيفا الذي خطط لاغتيال سفير الكيان في عمّان”.

وساخرة أضافت الناشطة الفلسطينية “Reem Harara” أن “..شكرا للقاضي شكراا للقضاء الي بحافظ ع الكرامة العربية و الشرف ..بحاكموا الشباب عشان بدافعوا ضد الي حضراتهم مش قادرين يحكولو لا و بحكوا لسه بالقضية الفلسطينية و الشعب الفلسطين احتلال وحرية ..شكرا لخدماتكم”.
كما أدان نشطاء آخرون القرار القضائي الصادر بحقه، ووصفه عدد آخر بالمقاوم الثائر وأن القرار الصادر بحقه يدين الدولة الأردنية ولا يدينه كونه يمارس المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما طالب فريق ثالث الحكومة الأردنية بالإفراج الفوري عنه.

من جانبهم قال أقرباء “أبو هيفا” إن إحدى المحاكم أصدرت حكمها على الشاب جاسر أبو هيفا المعتقل لدى السلطات الأردنية قبل عام بالسجن لمدة 5 أعوام.
وأكدت عائلة أبو هيفا نبأ اعتقال نجلها لدى السلطات الأردنية منذ عام على خلفية التهمة الموجهة لدى من قبل السلطات الرسمية في البلاد.