قال حسن القبانى، الكاتب الصحفي: إن الحركة الطلابية أمامها فرص ذهبية للتقدم الثوري في ظل الرعب الانقلابي، وإحداث نقلة نوعية للثورة المصرية المتواصلة ضد الانقلاب العسكري، بما يدعم أجندتها الطلابية والجامعية.
وأكد أن أدوات القمع ستفشل فشلا ذريعا في مواجهة إرادة طلاب الحرية والكرامة والعدالة والقصاص.
وأضاف القبانى -في مقال له بموقع شبكة "رصد"- أن الحركة الطلابية لديها مساحات واسعة لتأكيد صلاحيتها للقيادة الميدانية للنضال الثوري بعدما ظهر نتاج جهادها في الميادين والشوارع في إجازة الصيف، التي أطلقت عليها حركة طلاب ضد الانقلاب "التيرم الثالث".
وأوضح أن الفاشية العسكرية الحاكمة بالنازية والمكارثية تعيش مرحلة الثور الهائج، التي تهيجها كل راية مخضبة بلون الدماء الحمراء، وعلى الحركة الطلابية أن تكون كـ"الماثادور" -مروض الثيران-، الذي ينهك قوة الثور الهائج بدقة ومناورة ودهاء ويذهب غيظه في الفراغ، وينهي غشمه بحملة بعد حملة، حتى يصاب بالإعياء الشديد وتخور قواه، ليقوم "الماثادور" بغرز سهام النصر في منطقة محددة من ظهر الثور إلى أن يسقط وينهار على الأرض، وهو المشهد الحتمي لانقلاب الثيران الهائجة في مصر، والطلبة هم المروض الأساسي لهم بإذن الله.