في أحدث دراسة عن الثانوية العامة.. 94.4% يرفضون النظام التراكمي

- ‎فيأخبار

5.6% من أولياء أمور طلاب مصر وافقوا على تطبيق الثانوية التراكمية

أعلنت حملات وائتلافات أولياء الأمور النتائج الأولية لرصد رأى المجتمع فيما تم عرضه من أفكار ومقترحات تخص نظام الثانوية التراكمية أو المعدلة المزمع تطبيقه من العام القادم، موضحة، إنه الأغلبية رفضت نظام الثانوية التراكمية على ثلاث سنوات وفضلت نظام العام الواحد بنسبة 94.4 % بينما وافق 5.6 % فقط على نظام التراكمية.

قال الائتلاف فى بيان له إن جميع فئات المجتمع شاركت فى نتائج الاستبيان من مختلف المحافظات، حيث وصلت نسبة مشارك أولياء الأمور 79 % من إجمالى الأصوات والطلاب بنسبة 11.70 % و المعلمين بنسبة 6.10 % والخبراء و المهتمين بنسبة 3.20 % من إجمالى الأعداد.

وأوضح الاتحاد أنه تم طرح العديد من موضوعات البحث الخاصة بأفكار النظام الجديد لبيان مدى صعوبة و تطبيق تلك الأفكار على أرض الواقع للتعليم المصرى و جاءت النتائج الاولية على سبيل المثال لا الحصر لبعض بنود الاستفتاء على النحو التالى :-

بالنسبة لمدى تناسب و موائمة المناهج المصرية مع الثانوية التراكمية لا تتناسب بنسبة وصلت إلى 93.7% و 2.1% مناسبة.

وقالت الأغلبية الرافضة إن المناهج كارثية و لا يمكن تطبيقها على التجربة الجديدة من حيث الكم و الكيف و يجب تغيير المناهج، كما يرى البعض الآخر ضرورة تقليل الحشو الزائد ومراجعة المناهج بما يتناسب مع المدة الزمنية للتدريس و المرحلة العمرية للطلاب قبل الشروع فى التغيير .

وقال الائتلاف انه بالنسبة للبنية التكنولوجيا وشبكات إنترنت ال 4G حسب المناطق، فإن نسبة 62.5 % أكد أنها سيئة و ١٩٪ غير متوفرة فى المناطق و 14% مقبولة و4.5 % جيدة.

وأكد الائتلاف أن هناك مناطق فى الصعيد والمحافظات الحدودية والمناطق النائية تعانى من سوء شبكات المحمول وصل إلى أن ابراج تغذية الشبكات ليست مجهزة ببطاريات شحن تعمل فى حالة انقطاع الكهرباء اذا انقطعت الكهرباء انقطع معها شبكة المحمول .

وبرر الرافضون أسباب رفضهم للثانوية التراكمية على أنه يحمل الطلاب وأولياء الامور أعباء نفسية و مادية وسوف تزيد من انتشار الدروس الخصوصية حتى من يوافق على النظام البعض منهم يرفض التراكمية كبداية تجربة .

وتؤكد الحملة على أنه شاركت أعداد ليست بالقليلة من أولياء أمور وطلاب الجاليات المصرية بالخارج و تدعم الحملة طلبهم بالكشف عن مصيرهم و مصير ابنائنا بالخارج تجاه تلك الأفكار المطروحة على المجتمع .