أحمد نبيوة
قال المستشار أحمد مكي، وزير العدال الأسبق، إن عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم لم يكونا مثل موسي وهارون؛ لأنهما لم ولن يملكا عصا موسي السحرية، موضحا أن تشبيههم بالأنبياء أمر خارج عن المألوف وعن العقيدة الصحيحة.
وأوضح مكي في برنامج علي مسئوليتي بالجزيرة مباشر مصر أن الإعلام صور للشارع أن الاسلاميين سيعيدونا الي ركوب الخيل والعودة الي التخلف الرجعي وانهم متشددون بينما الليبراليين والعلمانيين هم رمز الانفتاح والحرية بكل صورها.
وأضاف أن جماعة الاخوان لا تزال الفصيل والتيار الاكبر والاقوى في مصر، وأن لديهم انجاز كبير حينما تشكل تنظيما سياسيا واجتماعيا واسع الانتشار في معظم دول العالم فيجب ان يحترم الجميع مثل هذه القدرة الفائقة علي انتشارها بهذه الصورة المؤثرة في المجتمع .
وأكد ان اعتبار الاخوان منظمة "ارهابية" له اثر سلبي كبير علي مستقبل المجتمع المصري وعلي المجتمع الدولي ايضا، لافتا الي انه من "الوقاحة" ان يعتبر شخصيات كبيرة في دول كبيرة انهم اخوان كاوباما، وغيره، محذرا من الضغط علي الاخوان والاستمرار في وصفها بالارهاب.
وأكد أن الاخوان ليسوا كالقاعدة او غيرها، فالاخوان اكثر تنظيما وأكثر انتشار، موضحا أن الإخوان لن ينجروا للعنف خوفا علي مصالح الوطن.
وقال مكي "من العار أن يعتقل من سعي لانقاذ الوطن، وأن تعتقل الفتيات، وتنتهك حقوق الإنسان بسبب رفع شعار أو الخروج في تظاهرات معارضة، مستكرا إصدار أحكام انتقامية، بين 17 و11 سنة وغرامات 64 الف جنيه وغير ذلك بينما من قام بالاعتداء علي مقر اصدار قرار السلم والحرب قصر الرئاسة يحصل علي عام مع وقف التنفيذ وهذا ابشع انواع الظلم .