تناول المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب مصر ذهب إلى رويسا مستغلا تنظيم الحدث العالمي “كأس العالم روسيا 2018” لتشجيع المنتخب، في الهجرة وعدم العودة مرة أخرى لمصر، بعد أن تزوج بفتاة روسية، وقرر البقاء هناك.
ظهر الشاب الذي يدعى محمد على المقطع المصور، وكأنه اصطاد سمكة صغيرة، وحين فتحها وجد فيها خاتماً ثميناً، حتى أن الفيديو تناقلته وسائل الإعلام في مصر، كان مثيراً للانتباه حقاً؛ فشاب مصري بسيط بملامح عادية تخلو من الوسامة تقع في حبه فتاة روسية جميلة شقراء، بعيون ملونة،ويتزوجها!.

في الفيديو بدا بوضوح أن الشاب محمد، يعيش حالة من النشوة والفرح والعُجب أيضاً، وبدا أيضاً أنه غير مصدق أن يصادف في رحلته التشجيعية رفقة منتخب بلاده المشارك في مونديال روسيا، أن يتعرف بفتاة ويتزوجها للنجاة من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها ملايين الشباب في مصر، ما بين الانتحار واليأس، وشرب المخدرات للخروج من الحالة المتردية التي أسفرت عن حكم الانقلاب العسكري.
في الفيديو لم يكشف محمد الذي أصبح حديث الساعة بمصر، عن أية تفاصيل أخرى بشأنه كالعمر ومكان سكنه بمصر، لكنه كشف عن سعادته الكبيرة لزواجه من الروسية “جوليا”.

وتحدث الشاب المصري، معرباً عن نيته البقاء في روسيا وعدم الرجوع إلى مصر مجدداً، بعد زواجه من الحسناء الروسية، قائلاً: “مصر حلوة بس أنا تزوجت هنا ومش راجع تاني”.
لترد عليه الحسناء الروسية، ناطقة العربية بصعوبة: “بحبك يا محمد أهلاً بالمصريين”.
وفي خلال وقت قصير حقق مقطع الفيديو مشاهدات عالية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان العبارات الساخرة غالبة على تعليقات المصريين حول الفيديو، ورأى غالبيتهم أن محمد الوحيد لم يعد بخفي حنين من المونديال.
وتناولت أغلب التلعيقات الظروف القاسية التي يعيشها الشباب المصري، ما دفع الكثير من الشباب للهجرة، في الوقت الذي ينتظر فيه الملايين هذه الفرصة لكي يهاجر بلا عودة.