تمكن أحد العناصر الذين خدموا 13 عاما في سلك الشرطة العسكرية التابعة لنظام بشار الأسد، بالتعاون مع عدد من أصدقائه، من التقاط 55 ألف صورة، لـ 11 ألف حالة تعذيب ممنهج حتى الموت، قامت بها قوات النظام على مدار عامين، ضد معتقلين لديها.
أظهرت الوثائق بعد التدقيق، أن الضحايا تعرضوا للتعذيب وهم موثوقو الأيدي والأرجل، مع وجود حالات خنق متعمد، بواسطة أسلاك أو حبال، فيما أظهرت حالات أخرى أن بعض الضحايا فقدوا حياتهم بعد أن تم خنقهم بواسطة سيور مركبات مسننة، فضلاً عن استخدام الجوع كأسلوبٍ للتعذيب.
وقررت لجنة مشكلة من خبراء دوليين مشهورين عالميا، سبق لهم أن عملوا في لجان تحقيق تابعة للأمم المتحدة في دعاوى مشابهة، أكدوا أن الوثائق المذكورة تشكل "أدلة قويّة" لإدانة نظام الأسد بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم حرب".
وأوضح الخبراء، أن الصور سيكون لها تأثيرٌ على مسارات الحرب الأهلية في سوريا، ومستقبل الأسد، ومحادثات جنيف.
https://www.youtube.com/watch?v=sYczqyJ5woQ