قال يوسى كوهين، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، إن مجموعة من الدول العربية تسعى بشكل سري للتعاون وإيجاد تسوية مع إسرائيل، وذلك بعد أيام على ورشة المنامة وما رافقها من رسائل مباشرة بين إسرائيل والبحرين.
وتباهي رئيس الموساد، خلال مؤتمر هرتسيليا للأمن، بدور جهازه في تطوير العلاقات بين إسرائيل ودول عربية جاءت ترجمته العملية في الزيارة التي قام بها وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلى كاتس إلى أبو ظبي وتكفلت الخارجية الإسرائيلية بنشر صور عنها.
وأضاف كوهين :"انضم المزيد من دول المنطقة إلى الدائرة المهمة لدول السلام بعضها لا توجد علاقات سلام رسمية معها لكن هناك بالفعل علاقات تعاون وقنوات اتصال مفتوحة".
وتابع :يرى الموساد فرصة نادرة ربما لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط للتوصل إلى تفاهم إقليمي يؤدي إلى اتفاق سلام شامل".
وهذه الفرضية يعززها بحسب كوهين المصالح المشتركة مع الدول المختلفة في المنطقة والصراع مع إيران حيث يتهم رئيس الموساد إيران بالوقوف خلف الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في الإمارات ويؤكد أن أحد أهداف الموساد المركزية هي معركة شاملة لتقليص النفوذ الإيراني.
بدوره قال بيني غانتس رئيس حزب أزرق أبيض الصهيوني، إن إيران تمثل تهديدا لمصير إسرائيل في ظل تآكل الردع كليا في قطاع غزة.
سوريا كانت حاضرة أيضا خلال المؤتمر حيث أعلن الموساد عن سعيه لمنع تحويل سوريا إلى قاعدة للتمركز الإيراني.