أحمد مفرح: لقاء “السيسي – حميدتي” يستهدف إسلاميي مصر بالسودان

- ‎فيحريات

قال الحقوقي أحمد مفرح: إن تبعات اتفاق "تسليم المطلوبين أمنيًّا" بين محمد حمدان "حميدتي"، نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، والمنقلب عبد الفتاح السيسي، يمكن أن تكون تكليفات صدرت لمليشيات الجنجويد في السودان، التي تتبع حميدتي مباشرة، بتتبع واختطاف شباب المعارضة المصرية وقيادات الإخوان الموجودين داخل السودان، وتسليهم للنظام المصري.

وحذر من أن الاتفاقية يمكنها أن تتبع شباب المعارضة السودانية وقتلهم والقبض عليهم.
وفي مجموعة من التغريدات، عبر حسابه على "تويتر"، تساءل قائلا: "ما هي تبعات ما قيل عنه اتفاق "تسليم المطلوبين أمنيا"، بين ما يسمى حميدتي والسيسي؟!.. هل ستقوم مليشيات الجنجويد في السودان بتتبع واختطاف شباب المعارضة المصرية وقيادات الإخوان الموجودين داخل السودان وتسليهم للنظام المصري كما يتتبع شباب المعارضة السودانية ويقتلهم ويقبض عليهم؟".

وعن الخطوات التي يجب اتخاذها لمقاومة مثل هذا الاتفاق، أشار إلى عدد من الوسائل "أولا: الإسراع إلى تشكيل لجنة لحصر الشباب والمهددين بالترحيل والبدء في عمل لجان لدراسة الحالات. وثانيا: الحالات التي من الممكن أن تخرج إلى دول أخرى عليها أن تفعل ذلك، والحالات التي لا تستطيع الخروج يتم حصرهم".

وطرح تشكيل مجموعة عمل من المنظمات والجهات المعنية لتسريع العمل بالإجراءات، والبدء في كتابة ملفات الحالات لتكون جاهزة للتحرك في أسرع وقت إذا ما تم القبض على أيٍّ من الحالات التي سيعمل عليها نظام الجنجويد. وقال: "أعتقد أنَّ نظام السيسي قدم قوائم بالأسماء إليه ليتم اعتقالهم وتسليمهم".

وأشار إلى أن "ما يجعل هذا الاتفاق مهمًا هو أن نظام الجنجويد في السودان لا يوجد لديه ملفات يتعامل بها مع الدول المحيطة ومع النظام الدولي إلا الانبطاح ليتم قبوله".
وقال: "أعتقد أن ملف المطلوبين "قربان محبة" للسيسي ليقدم المساعدة السياسية لنظام الجنجويد".

وطالب "مفرح"، الحقوقي بمنظمة "كوميتي فور جيستس"، المعارضة السودانية بألا تغفل مثل هذه الاتفاقات الثنائية المخالفة لأبسط معايير العدالة، كما عليهم أن يعلنوا عن عدم توافقهم مع هذا الاتفاق، والوقوف في وجه أي محاولة لتنفيذه، متسائلا: "ماذا يعني أن يقوم المجلس المؤقت يعمل اتفاقات أمنية ثنائية طويلة الأمد سيمتد أثرها على المدى الطويل؟.

وختم قائلا: "على المقرر الخاص المعني بالسودان والهيئات الدولية المعنية بشئون المهاجرين واللاجئين تعديل مسار عملياتها بداخل السودان لتستطيع التعامل مع المئات من شباب المعارضة المصرية القابعين في السودان، وهذا الأمر يحتاج إلى عمل وجهد وتشبيك ولوبي؛ لأن الأوضاع الخاصة بذلك لا تستقيم مع حجم الكارثة".

علي المقرر الخاص المعني بالسودان والهيئات الدولية المعنية بشئون المهاجرين واللاجئين تعديل مسار عملياتها بداخل السودان لتستطيع التعامل مع المئات من شباب المعارضة المصرية القابعين في السودان،وهذا الأمر يحتاج الي عمل وجهد وتشبيك ولوبي لان الأوضاع الخاصة بذلك لا تستقيم مع حجم الكارثة

— Ahmed Mefreh (@AhmedMefreh9) July 29, 2019