استمرار الالاف من عمال قطاع الغزل والنسيج بـ"المحلة، وشبين الكوم، وطنطا، وزفتي" في إضرابهم عن العمل لحين تلبية مطالبهم كاملة، حيث اختلفت مطالب العمال بين الحصول على المكافأت المتأخرة وأخرون يطالبون بإعادة تشغيل مصانعهم المتوقفة مرة أخرى.
من جانبهم رفض عمال "غزل المحلة" المسكنات التي أعلنت عنها الحكومة، وأكدوا على تمسكهم بمطالبهم كاملة في الحصول على الحد الأدنى من الأجور أسوة بزملائهم العاملين بباق أجهزة الدولة وإقالة قيادات الشركة القابضة للغزل والنسيج وانتخاب مجلس إدارة جديد يحظى برضا العمال.
وفي تطور جديد لإضراب العمال يقوم العمال حالياً بجمع توقيعات على بلاغ رسمي للنائب العام ضد رئيس الشركة القابضة بتهمة الفساد وتكبيد الشركة خسائر فادحة منذ عام 2007، في حين استعانت إدارة الشركة بالعشرات من العمال الموالين لهم والذين قاموا بالاعتداء على زملائهم المضربين عن العمل مما أسفر عن وقوع إصابات.
كما استمر الالاف من عمال شركتي طنطا للكتان، وغزل شبين، في اعتصامهم داخل مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بعد تنظيمهم لتظاهرة امام مجلس الوزراء، للمطالبة بتشغيل الشركات وعودة العمال المفصولين.
وافترش العمال مدخل الاتحاد للأسبوع الأول على التوالي، مؤكدين على مطالبهم في إعادة تشغيل شركاتهم المتوقفة وعودة العمال الذين تم فصلهم تعسفياً في محاولة من الشركة لتخفيض العمالة قبل اتخاذ قرارات التصفية وإغلاق الشركات تماماً.
وانضم لهم نحو 3000 عامل من زملائهم بشركة غزل شبين في مقرها الرئيسي بالإضراب داخل مقر الشركة تضامنا مع إضراب زملائهم، للمطالبة بنفس المطالب وهي الحد الأدنى للأجور ليشملهم، واحتجاجا على عدم صرف الحوافز عن شهر يناير، والمطالبة بإقالة فؤاد عبد العيلم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وضخ خامات بالشركة للتشغيل، وتوفير الوقود لتشغيل عربات الشركة لنقل العمال.