أحمدي البنهاوي
قال الخبير والقانوني الدولي د. محمود رفعت: إن إعلان "داعش" مسئوليتها عن تفجير الكنيسة البطرسية فكر يعبر عن ضحالة مستوى تفكير "عسكري 50%".
وقال، في ثلاث تغريدات على حسابه على "تويتر": إن "إعلان ما يسمى "تنظيم داعش" مسئوليته عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، وتوعده باستمرار الحرب على الدولة فكر عسكري بـ50% محدود العقل".
وأضاف، في تغريدة تالية، "تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة قامت به المخابرات الحربية، ومن أدخل المادة المتفجرة ضابط برتبة مقدم، وصور القتيل لمعتقل من أهل سيناء".
وكشف عن أن "تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة مغازلة للغرب من السيسي بدماء المصريين، خاصة بعد صعود اليمين المتطرف الذي يتبنى خطابا مسيحيا معاديا للكل".
وكان التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية في القاهرة، الأحد، قد أودى بحياة 25 شخصا فضلا عن 49 مصابا. واتهمت سلطات الانقلاب جماعة الإخوان المسلمين بتدبير وتنفيذ التفجير.
غير أن وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، بثت بيانا للتنظيم يقول "إن منفذ العملية يدعى عبد الله المصري".
وكانت السلطات المصرية قد قالت، إن انتحاريا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى هو الذي نفذ التفجير.
وينشط مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء تحت اسم تنظيم ولاية سيناء، الذي كان قد أعلن مسئوليته عن عدد من التفجيرات في مصر.
وهدد التنظيم- في بيانه- بمواصلة "حربه" في مصر وكل مكان على من وصفهم بالكفار،
غير أن البيان لم يحمل اسم "ولاية سيناء" كما دأبت البيانات السابقة.