فقد الانقلاب ما بقي له من ذرات عقل، بعدما اعتقلت مليشياته، اليوم الخميس، من دمنهور كلا من المحامي محمد حلمي حمدون عضو حزب الدستور، وزوجته أسماء دعبيس، وشقيق الأول أحمد حلمي حمدون، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، من داخل مقهى "بن الكوربة" بدمنهور.
واقتادت داخلية الانقلاب بدمنهور الثلاثة لمقر الأمن الوطني دون سند من القانون بشكل تعسفي.
كما اقتحمت مليشيات الانقلاب العسكري المنسوبة لقوات أمن البحيرة عددا من بيوت مؤيدي الشرعية بالدلنجات وكوم حمادة، ومارست الضغوط على ذويهم وتخويفهم؛ لإجبارهم على عدم نزول مظاهرات الجمعة.
واستنكر أهالي المعتقلين استمرار جرائم الانقلاب، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم، ووقف نزيف انتهاكات حقوق الإنسان، محملين وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن البحيرة مسئولية سلامتهم.