كتب سيد توكل:
تستمر معركة "الموت ولا المذلة" في درعا لليوم الرابع على التوالي بتقدم ملحوظ للفصائل المقاتلة على حساب قوات الأسد، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل النظام على القرى والمباني السكنية من قبل النظام.
وأعلنت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات البنيان المرصوص، اليوم الأربعاء، تحرير جامع المنشية والأبنية المحيطة به، كما فجرت مستودع أسلحة تابع لقوات الأسد في الحي ذاته.
ونشرت غرفة العمليات إحصائية توثق خسائر قوت الأسد من بداية المعركة، وصورًا لضباط وعناصر قتلوا في المعارك الدائرة في الحي من بينهم (عهد محمد حسن-اللاذقية، محمود محمد الاوسو-حلب).
وكان مدير المكتب الإعلامي لغرفة عمليات "البنيان المرصوص" "أبوشيماء" أكد أن العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل الثورية في درعا البلد جاءت ردًا على محاولات قوات الأسد ومليشيات إيران للوصول إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، الذي يعتبر الرئة الاقتصادية المهمة في سوريا.
كما شدد على استقلال القرار العسكري والميداني لفصائل "البنيان المرصوص" في درعا، مضيفًا أن "الضغوط الإقليمية لوقف العملية العسكرية لا تعنينا"، مؤكدًا الاستمرار في المعركة حتى تحقيق أهدافها، في حين تحفظ عن الرد على سؤال حول إغلاق الحدود الأردنية أمام جرحى الفصائل العسكرية.