“القسام” للصهاينة: جنودكم ما زالوا في غزة و”حماس” تتعهد بتبييض سجون الاحتلال

- ‎فيعربي ودولي

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن جنود الاحتلال الصهيوني المأسورين لديها ما زالوا في غزة، ونشرت الكتائب صورة لجنود الاحتلال مكتوبًا عليها باللغتين العربية والعبرية: “جنود ما زالوا بغزة”.

يأتي هذا بالتزامن مع الذكرى الثامنة لإبرام صفقة “وفاء الأحرار” بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، فضلاً عن استمرار أسر كتائب القسام أربعة جنود صهاينة وهم: “شاؤول آرون” و”هادار جولدن” و”أباراهام منغستو” و”هاشم بدوي السيد”، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن؛ حيث تشترط حركة حماس قبل بدء أي مفاوضات مع الاحتلال إفراجه عن محرري صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أعاد اعتقالهم.

وكان الاحتلال قد أعاد اعتقال أكثر من 50 أسيرًا محررًا بالصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير نصفهم من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسر من على حدود القطاع صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.

وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن صفقة وفاء الأحرار شكّلت إنجازا كبيرا لشعبنا الفلسطيني، ومقاومته الباسلة، وللمفاوض القسامي العنيد، وقال قاسم – في تصريح صحفي، اليوم الجمعة – إن هذه الصفقة أثبتت قدرة المقاومة بالالتفاف الشعبي حولها، على انتزاع حقوقه شعبنا وحريته، وإجبار الاحتلال على الانصياع لإرادة المقاومة، وتخطي الاحتلال خطوطا حمراء كان قد رسمها لنفسه.

وأكد قاسم أن “قضية الأسرى ستبقى أولوية مركزية عند حركة حماس بمستوياتها المختلفة، ولن يهدأ لنا بالٌ إلا بتبييض السجون من أسرانا الأبطال”، مشيرًا إلى أن كتائب القسام سجلت نصرًا كبيرًا في المعركة الأمنية وصراع الأدمغة منذ أسر الجندي جلعاد شاليط، والاحتفاظ به أكثر من خمس سنوات في بيئة أمنية معقدة، وصولاً إلى تفاصيل عملية التسليم، وهو ما أربك منظومة الأجهزة الأمنية الصهيونية.