طالبت مؤسسة عدالة لحقوق الانسان، الي تحرك عاجل لإنقاذ حياة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، الذي يتعرض لاهمال طبي متعمد داخل سجون الانقلاب، مؤكدا ضرورة تمكين د.بديع من كافة حقوقه القانونية في العلاج و الرعاية الطبية.
وقالت المؤسسة، في بيان لها، إن “د.محمد بديع يتعرض لاهمال طبي جسيم في سجن ملحق مزرعة طرة سيء السمعة، حيث تدهورت حالته الصحية نتيجة الانتهاكات التي يتعرض لها ، ومصادرة كافة متعلقاته الشخصية و منع الزيارة عنه لأكثر من 3 سنوات ،و رفض إدخال أي أطعمة له من أسرته و الاكتفاء بطعام السجن غير الآدمي، ومنع دخول الأدوية له و الامتناع عن تقديم أي رعاية طبية على الرغم من التدهور الكبير في حالته الصحية و معاناته من تآكل في الغضروف و كسر في العمود الفقري ، بالاضافة الي منعه من التريض أو العرض على طبيب السجن؛ ما أدى لتعرضه للإغماء”
وأضافت المؤسسة أن “العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ينص في مادته العاشرة على أن “يُعامل جميع المحرومين من حرياتهم معاملة إنسانية،تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني”، مؤكدة علي تعارض هذا الإهمال الطبي الجسيم مع حقوق السجناء التي نصت عليها القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء المعتمدة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة والذي صدقت عليه جمهورية مصر العربية.