شاب قبطي يرد على مزاعم “ساويرس” بمسئولية الإخوان عن تفجير الكاتدرائية.. فماذا قال؟

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي
احتجزت داخلية الانقلاب شباب الكنيسة الذين احتجوا بالأمس وطردوا مسئولي الحكومة وإعلاميي الانقلاب، وهتفوا ضد السيسي وعبد الغفار والداخلية، واتهمتهم بالمسئولية المباشرة عن تفجير، أمس، الذي راح ضحيته 100 قبطي بين قتيل وجريح، ولكن العديد من هؤلاء الشباب، ومنهم "شنودة فرج"، ساءه تصريح رجل الأعمال نجيب ساويرس عندما اتهم الإخوان فور وقوع الحادث بالمسئولية عنه، فقال: "أنت إنسان كديب– كثير الكذب- وأكدب واحد في العالم".

واتهمه آخرون بتغليب مصالحه، غير عابئ بالدماء على حقيقة من ماتوا من أبناء دينه، فالسيسي الذي أعفاه من 18 مليار جنيه مستحقة لخزينة الدولة في صفقة واحدة لشركته "أوراسكوم"، روايته مصدقة قبل أن يتلفظ بها.

وعلق "ساويرس" على تصريح جماعة الإخوان المسلمين، التي أدانت حادث تفجير الكنيسة البطرسية، أمس، قائلا عبر حسابه على "تويتر": "يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته".

وتساءل ساويرس- في تغريدة أخرى على حسابه- قائلا: "كيف يحول الإنسان الغضب والحزن الذى فى داخله والرغبة فى القصاص إلى قوة إيجابية؟ هل نترك هؤلاء المجرمين لكى يقتلوا حياتنا ويزيدوا أحزاننا؟".

ونعى ساويرس ضحايا تفجير الكنيسة، وكتب "ضحايا إرهاب البطرسية اليوم، وضحايا كمين الشرطة من ضباط وجنود أمس الأول.. شهداء الوطن الواحد".

وأدانت جماعة الإخوان المسلمين الانفجار الذي وقع، أمس الأحد، في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتسبب في سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، كما أدانوا كل العمليات والمخططات التي تستهدف النَّيل من أرواح أبناء الشعب المصري.

ماذا لو؟

المخرج أحمد عبد الباسط كتب على حسابه على الفيس بوك: "لو اللى حصل ده كان في زمن تاني كان صدع دماغنا بنغمة الاضطهاد عماد جاد، وكان صرخ نجيب ساويرس ودعى أقباط المهجر لمظاهرات واعتصام عند ماسبيرو، واتهام السلطة بالاضطهاد، والحشد لمليونية الهلال والصليب، وإزاحة الرئيس حتى لو منتخب بإرادة الشعب.. صح؟!".

وأضاف "للأسف كلمة الحق بتوجع ناس كتير.. اخبطوا دماغهم في الحيط واصحوا وكفاية سذاجة وتمثيل!".

انتهى العسل

ورأى الصحفي صالح خيال أن شهر العسل بين السيسي والأقباط انتهى بعد موقفهم من مجدي مكين ومظاهراتهم في الصعيد، متوقعا أن سقف العلاقة بين السيسي والأقباط المقبل "أسوأ ما يكون".

وقال "خيال"، في تغريدة عبر حسابه: "هناك اتفاق غير مكتوب بين النظام والاقباط- العهد بين السيسى والأقباط – بنوده كالآتي:ـ
1 ـ نزول الأقباط 30 / 6 وما بعدها..
2ـ دعم الأقباط شعبيا للسيسى ونزولهم كل الفعاليات المؤيدة له وانتخابه
3 ـ تكوين ظهير شعبى للنظام يمشى فى الأسواق والطرقات يدعو للنظام ويحذر من مصير العراق أو سوريا".

وأضاف أنه "مقابل ذلك، فإن الانقلاب سيقوم ببعض الأدوار وهي:
1 ـ القضاء على جماعات الإسلام السياسى (التى يعتبرها الاقباط عدوا لهم)
2 ـ إعطاء مساحة سياسية أكبر للأقباط (عدد أكبر فى الحكومة والبرلمان وغيره)
3 ـ حرية الكنائس فى الحركة (بناء وترميم وشوية تبشير)
4 ـ مصالح اقتصادية للكنيسة (توسيع الأديرة وأراضيها) ولرجال الأعمال الأقباط".

وأوضح أنه "نتيجة لتلك الصفقة الحرام حدث:
1ـ انهيار اقتصادى وفقر لغالبية الأقباط (أغلبيتهم من الموظفين أو أصحاب المحال والمهن الحرة.. مش كل المسيحيين ساويرس).
2 ـ تعرض الأمن للأقباط وقتل بعضهم (أحداث كنائس المنيا وأخيرا حادثة مجدى مكين)
3 ـ انهيار الحماية الأمنية بما حدث فى تفجير داخل الكنيسة، وبات السؤال الذى يسأله كل الأقباط: كيف دخلت القنابل إلى داخل الكنيسة؟!".