أصيب عدد من الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص وقنابل الغاز، على المشاركين في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، والتي تحمل اسم “دماء الشهداء ترسم طريق الحرية”.

وذكرت مصادر صحفية فلسطينية بإصابة اثنين برصاص قوات الاحتلال شرق جباليا وخانيونس، وإصابة العشرت بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، مشيرين إلى مشاركة أعداد كبيرة من الفلسطينيين في الفعاليات التي دعت لها الهيئة الوطنية لمسيرات العودة تأكيدًا لاستمرار المسيرات بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها الآنية والاستراتيجية.
وتعد هذه الجمعة الأخيرة في عام 2019؛ حيث قررت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تعليق تنظيم المسيرات حتى نهاية 30 مارس القادم، على أن يجرى تنظيمها شهريا خلال عام 2020 بدءا من 30 مارس القادم بعد أن كانت تنظم أسبوعيا.
وقال يسري درويش، عضو الهيئة الوطنية، في تصريحات صحفية، إن الهيئة قررت بعد جولة نقاش امتدت لأسابيع اعتماد برنامج المسيرات من خلال تنظيمها شهريا، وكلما احتجنا للوجود الجماهيري وفي المناسبات الوطنية.
وأضاف درويش أن “فعاليات المسيرات سيتم تعليقها بدءا من يوم الجمعة 3 يناير المقبل وحتي 30 مارس المقبل”، مشيرا إلى أن “هذه المدة الزمنية ستستثمر لتشكيل حالة استعداد عالية والتحشيد والتحضير لليوم التاريخي ذكرى يوم الأرض”.

وفي الجزائر، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة الجزائرية وولايات أخرى للمطالبة بتغيير سياسي شامل ورحيل رموز نظام بوتفليقة ومحاربة الفساد، مرددين هتافات تندد باستمرار رموز النظام السابق في الحكم، مطالبين برحيلهم وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد والعمل على إقرار العدالة الاجتماعية.
https://www.facebook.com/ajmubasher/videos/711534092588329/
وعلى صعيد أزمة الإيجور، قال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد: إن بلاده لن ترحل الإيغور إلى الصين في حال تقديمهم طلب لجوء في ماليزيا، وطالب مهاتير محمد، في تصريحات صحفية، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بتعرض المسلمين في عموم العالم بما فيهم الإيغور إلى الضغوط، مؤكدا أن الإيغور لديهم مخاوف مشروعة على أرواحهم. وأضاف “في حال طلب الإيغور اللجوء في ماليزيا، فإن ماليزيا لن ترحلهم حتى ولو جاء طلب صيني بتسليمهم إليها”.