قال الفنان والمقاول محمد علي: إن عددًا كبيرًا من القوى السياسية أعلن عن تأييده لوثيقة التوافق الوطني التي طرحها، وهناك قوى أعلنت عن نفسها، وأخرى فضَّلت عدم الإعلان خشية من بطش الانقلاب.
ونفى علي، في مداخلة لبرنامج “مصر النهاردة” على قناة “مكملين”، الشائعات التي يتم ترويجها عن أن الوثيقة من صياغة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الوثيقة صاغتها قوى وطنية داخل مصر وخارجها، مضيفًا أن النظام يهدف من ذلك إلى تشويه الوثيقة.
https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/2543637192626069/
وأضاف علي أنَّ ما يميز وثيقة التوافق المصري أن كل القوى شاركت في صياغتها، وحازت على توافق أغلب القوى الوطنية، وهذا سر قلق النظام وفرضه إجراءات أمنية مشددة، وحملة الاعتقالات الأخيرة، ونزول الجيش بالشوارع.
وأوضح علي أن “النظام شنَّ، خلال الفترة الماضية، حملة ممنهجة لتشويهي وشيطنة جماعة الإخوان، والحيلولة دون حدوث تعاون بيننا؛ لتفتيت قوة المعارضة على الأرض”.
https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/567766577113655/
وأشار علي إلى أنَّ الوثيقة تمثل فكرة دستور مؤقت، مستبعدًا فكرة إجراء استفتاء إلكتروني على رحيل السيسي؛ بسبب وجود نسبة عالية من الأمية بين أفراد الشعب المصري، مضيفًا أن الفترة القادمة ستشهد تنظيم عدد من الإضرابات في جميع قطاعات الدولة .
وكشف علي عن وجود اتصالات مع ضباط شرفاء داخل الجيش المصري، ويجري التنسيق معهم لدعم التظاهرات المزمع تنظيمها خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن هناك جدولًا زمنيًّا وضع مسبقًا سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، بداية من بدء الحراك والتواصل مع القوى الثورية في الداخل، وعقب إسقاط السيسي سيتم تشكيل حكومة انتقالية لمدة عام لتسيير أمور الدولة.
واستبعد علي حدوث اشتباكات بين الشعب والجيش خلال التظاهرات المرتقبة، معربا عن أمله أن يتخذ الجيش موقفًا شجاعًا عقب انطلاق التظاهرات واعتقال السيسي، والوقوف بجانب الشعب .
وشدد على أن التظاهرات، المزمع تنظيمها الشهر الجاري، هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ مصر، مؤكدًا أن “مصر داخلة على مُصيبة في ظل حكم السيسي”.
https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/824850874606643/
