قال وزير الطاقة الصهيوني، يوڤال شتاينتس، الأربعاء 1 يناير: إنه “خلال أسبوع إلى عشرة أيام ستبدأ عملية تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر”.
وتابع بالقول: “قبل خمس سنوات عندما قمت بصياغة الخطوط العريضة لاتفاق الغاز، وقلت إنه في فترتي لا يوجد وضع بأن يبقى حقل الغاز (لفياتان) عالقًا في البحر، ونحن نستمر بتحمل المعاناة من تلوث الهواء من الفحم، قالوا لي إنني مخطئ”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل وقعت مع الأردن ومصر اتفاقا يتم بموجبه تصدير الغاز للبلدين من إسرائيل، بمليارات الدولارات لخمسة عشر عاما.
وفي ذات السياق، يتوجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى اليونان غدًا برفقة الوزير شتاينتس، وذلك من أجل التوقيع معها ومع قبرص على اتفاق مد أنابيب غاز إلى الدول الأوروبية ضمن مشروع “إيست ميد”، والمتوقع أن يمر عبر مصر، فضلًا عن أنه أنبوب يغذيه بالفعل الغاز المصري.
وكان نتنياهو قد أعلن، على مسامع وزرائه في اجتماعهم الأسبوعي الأحد الماضي، عن أن الاتفاق سيكون تاريخيا، وستصدّر إسرائيل بموجبه الغاز إلى الدول الأوروبية، وهو ما سيعود على إسرائيل بأرباح طائلة جدًّا تجعلها دولة قوية وحيوية.
سرقة 3 مرات
الخبير الاقتصادي المقيم بالولايات المتحدة، محمود وهبة، قال “أوقفوا هذا.. أمامكم أسبوعان.. إسرائيل تسرق مصر ثلاث مرات.. 1-سرقت حقول الغاز من مصر، 2-والآن ستسرق جيوب الشعب خلال أسبوعين، 3-وستستمر في سرقته لمدة 15 سنة وبموافقة مصرية”.
وأضاف أن “استيراد الغاز الصهيوني لمصر بسعر أعلى من 8 دولارات للوحدة الحرارية، بينما سعره في العالم كله أوروبا وآسيا وأمريكا ( ومسيل أيضا) لا يزيد على 2.5 دولار للوحدة”.
وتساءل مستنكرا: “لماذا سيدفع الشعب المصري حوالي 5.5 دولار زيادة عن أوروبا؟”, مشيرا إلى أن الشعب المصري هو من سيدفع السعر من جيبه!.
تعليقات مصريين وعرب
الجزائري محمد مهدي حسين قال: إن “مصر والأردن تشتريان الغاز الفلسطيني المسروق مدفوعًا من أمعاء الشعبين الخاوية، لا لضرورات تبيح المحظورات، ولكن مجرد خاوة (كمين) لدعم الكيان”.
https://twitter.com/BhctwUnWrwo4z4E/status/1212486310319009792
وأضاف “كوجاك” أن “مصر صدّرت غازها ببلاش لـ”إسرائيل”، واليوم تستورد منها بالسعر العالمي، أولا تحية لمبارك على هذا الإنجاز.. ثانيا هو مش السيسي قال “جبنا جون” وحقل ظهر يحقق الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز؟.. حد يفحمني ويفهمني!”.
وكتب جابر “h_gaber”، “إحنا عندنا اكتفاء من الغاز بفضل الله. ولَم ولن نستورد الغاز.. أما الغاز الوارد من إسرائيل وقبرص واليونان ده لتسييله وإعادة تصديره؛ لأن مصر الدولة الوحيدة في شرق المتوسط اللي عندها بنية تحتية لإسالة الغاز.. ولا عزاء لأردوغان وداعميه”.
احنا عندنا اكتفاء من الغاز بفضل الله. ولَم ولن نستورد الغاز اما الغاز الوارد من اسراءيلً وقبرص واليونان دهً لتسييلهً وإعادة تصديره لان مصر الدوله الوحيده ف شرق المتوسط اللي عندها بنيه تحتيه لإسالة الغاز ولاعزاء لاردوغانً وازنابه https://t.co/kwvlx9Zcwo
— h_gaber (@h_gaber) January 1, 2020
وساخرًا كتب “شط إسكندرية”: “المضحك أن اتفاق ليبيا تركيا هو في باطنه مصلحة لمصر؛ لأنه يعيد لمصر أربعين كيلو متر من مياها الإقليمية المنهوبة المليئة بثروات حقول الغاز، فالأولى أن تؤيد مصر هذا الاتفاق أو على الاقل تصمت وتدعم من الخلف، ولكن السيسي يقوم بالعكس تمامًا مما يثبت أن السيسي عميل عدو لمصر وشعبها!”.
وأضاف “سليمان شاه” أن “ألف مبروك الإنجازات.. أمال إيه ومالو الغاز بتاعنا يروح ويرجع زى ما هو عايز!.. باع حقول الغاز والميه والكهرباء لأن مفيش كده سد عالي أصبح ملوش قيمة.. وكل ده هيتصدر لينا بأسعار باهظة وقبض التمن.. إعادة تدوير وليس تصدير يا بهايم.. حسبنا الله فى أنظمة هانت عليها الأوطان فخانت وباعت وتاجرت فى كل شيء”.
https://twitter.com/SMama257/status/1212424016776060929