كتب: أحمد نبيوة
قال أحمد يمامة، مهندس زراعى وأحد أسر السجناء المعتقلين، إنه منذ أحداث 3 يوليو، ومعتقلى مسجد الفتح بدأوا يوم 25 ديسمبر فى إضراب جزئى عن الطعام، وفى يوم 3 يناير دخلوا فى إضراب كلى، لافتاً إلى أن السجناء حتى الآن لم يثبت ضدهم أى تهمة ولا يسمح لأسرهم سوى بـ10 دقائق زيارة.
وأوضح "يمامة"، خلال مؤتمر لجنة الدفاع عن المظلومين، المنعقد اليوم بمقر حزب تيار الاستقلال والذي بثته الجزيرة مباشر مصر، أن السجناء أصيبوا بمضاعفات نتيجة الإضراب عن الطعام مثل، فقدان فى الدم وشحوب فى الوجه، وحدوث حالات هبوط وإغماءات دون وجود رعاية صحية من قبل المسئولين، مؤكداً أن هناك حالات إغماء تقع بشكل يومى، دون توفير أي رعاية صحية، كما لا يوجد أجهزة طبية أو أدوية سوى "الجلكوز".
وأكد "يمامة" أن المعتقلين يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل قوات الأمن والمسئولين بالسجون، من نقلهم بسيارات الترحيلات وحتى الآن، بالاضافة إلى المعاملة السيئة التى يتعرض لها أسرهم أثناء زيارتهم.