“صفقة القرن” تعيد مشهد حرق الجماهير لأعلام الصهاينة والأمريكان بالميادين العربية

- ‎فيسوشيال

وَجَدَت الدعوة إلى حرق العلم، التي تبنّاها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إشادة وانتقادًا؛ باعتبارها ما تزال تمثل الحد الأدنى من الفعل الشعبي العربي.

ورأى مراقبون أن حرق العلم الصهيوني أو الأمريكي إنما يعبر عن خوف الشعوب من التعبير عن رأيها بسبب الإفراط في القمع.

واعتبرت الدعوة التفاعلية أن حرق العلم جزء من الاهتمام بأمر المسلمين، حيث “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لم يهتم لأمر المسلمين فليس منهم”.

وأضافت أن الهدف أيضا هو نشر وسمي #القدس_عاصمتنا و#الأقصى_عقيدة، قائلة: “طالما تمنعنا حكومات العار في الأمة من حقنا في الهبة لأجل #القدس و#الأقصى الشريف، فلنرسل رسائلنا للعالم.. بتصوير حرق العلم الصهيوني ودهسه بالأقدام في كل بيوت المسلمين.. وإرساله عبر وسائل التواصل الاجتماعي للعالم أجمع.. ولتكن غضبتنا عارمة تضج مضاجع الظالمين والمستعمرين وأذنابهم في كل مكان.. صور.. انشر.. شارك.. ادعُ غيرك.. ولنزأر بألسنتنا وقلوبنا”.

وقال حساب “فيصل مدهش”: “غدًا في كل الساحات والميادين، يجب حرق الأعلام الأمريكية والصهيونية وأعلام كل الدول العربية والإسلامية التي أيدت صفقة القرن. #تسقط_صفقة_القرن #عملية_البنيان_المرصوص #اليمن #السعودية”.

ورصد “فهد الغفيلي”: “مجموعة من اليهود يتظاهرون في #لندن رفضًا لإسرائيل، وأحرقوا العلم الصهيوني تنديدًا بالانتهاكات التي يتعرّض لها الفلسطينيون. وعلق “لاحظوا الفرق بينهم وبين الصهاينة العرب الذين باعوا #فلسطين وقدسها!”.

https://twitter.com/fahadlghofaili/status/1223245800928448513

فيما رصد حساب “نحو الحرية” مجموعة من اليهود يتظاهرون في أمريكا حاملين العلم الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وجرائمه ضد الفلسطينيين ويؤكدون أنهم يرفضون الاعتراف بـ”إسرائيل”.

بالمقابل “أما صهاينة العرب فهم يشيطنون الشعب الفلسطيني ويؤيدون الاحتلال ويعترفون بـ”إسرائيل” ويدعمون #صفقة_القرن!”.

وعلى الطرف المطبع من ممثلي حكام العربي (اللجان) و(الذباب)، قال مجدي عشق: “العرب أهدروا فرصًا كثيرة جدًّا وربما تكون هذه آخر فرصة للتفاوض في حل الدولتين، مفروض نقعد مع إسرائيل ونقول مطالبنا بدلا من حرق الإعلام والشجب”.

ولم تجد “سناء دياب” إلَّا تكسير العزيمة فكتبت: “أقصى ما استطاع العرب فعله للقضية الفلسطينية الخطابات المثيرة للمشاعر والتظاهر وحرق الأعلام.. أما جماعة المقاومة والسلاح والتسلح وما بعد حيفا فحدِّث ولا حرج!”.

في حين خالفهم إيليا عازار (لبناني) قائلا: “وحرق الإعلام نسيتوا قليلا شو بترعب العدو وبتخدم القضية.. حرق العلم”.