تمكن نشطاء من جمع نحو 81 ألف توقيع على “عريضة القرن.. لا لصفقة العار والذل”، وذلك عبر صفحة AVAAZ “آفاز” المعنية يتنظيم الحملات الإنسانية والموافقة للقانون الدولي، ويستهدف مطلق الحملة لجمع نحو 100 ألف توقيع لرفض الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب، معتبرًا أنها خطة لـ”السلام” المزعوم في الشرق الأوسط.
وقال مطلقو الحملة في رسالتهم لـ”الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحكومات العالم أجمع.. نحن الموقعين أدناه، سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من المحيط إلى الخليج، نرفض “صفقة القرن” جملةً وتفصيلاً، ونعدك أننا سنعمل من أجل اسقاط هذه الصفقة، ودعم الشعب الفلسطيني حتى يُنهي الاحتلال وينال حريته كاملة على أرض وطنه. فلسطين وحقوق شعبها ليسوا للبيع. القدس ومقدساتها ليسوا للبيع. كذبك وبلطجيتك لن يُجدوا نفعًا؛ لأننا لا ولن نقبل الذل الذي تحاول فرضه علينا! ونؤكد هنا مطالبتنا لحكومات منطقتنا والعالم بعدم الرضوخ لتهديدات ترامب، ورفض صفقة العار بالكامل وبشكل حاسم”.
وأضافوا أن “ترامب يدعي بهتانًا أن كافة دول وشعوب المنطقة “يريدون أن يكونوا جزءًا من صفقة العار التي أعلن عنها مؤخرًا! يا لوقاحة كذبه!”.
وأشاروا إلى أنه “للأسف يبدو أنه نجح في بلطجته؛ لأن الردود العربية الرسمية لم تأت حاسمة كما ينبغي”.
وأوضحوا قائلين: “لكننا الآن أمام فرصة للرد على صفقته المشؤومة بصفعة تاريخية لن ينساها أبدا: أضخم عريضة في تاريخ الدول العربية والمنطقة (وربما البشرية)، نؤكد فيها معًا أن جميع شعوب المنطقة من المحيط إلى الخليج يرفضون بيع القدس ولن يخونوا القضية الفلسطينية العادلة أبدًا!
وألمحوا إلى أنه “قد يتمكن بلطجي البيت الأبيض من تهديد حكوماتنا لمنعها من صد هذه المؤامرة لكننا كشعوب لن نصمت ولن نسمح لهذه الصفقة بأن تمر.. وقّعوا على “عريضة القرن” وانشروها على أوسع نطاق! ستعمل “آفاز” على نشرها في كبريات الوسائل الإعلامية في واشنطن والعالم، لنغلق الباب أمام تنمر ترامب وكذبه وبلطجيته، ونرمي صفقته في مزبلة التاريخ”.