في وقت تعلن فيه وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، هالة زايد، إرسال 10 أطنان من المستلزمات الطبية إلى الصين- ثاني أكبر اقتصاد عالمي- لمساعدتها في مواجهة فيروس كورونا!، سخر نشطاء من أن مطار القاهرة، وهو يستقبل العائدين من مدينة ووهان إلى مصر، على نفس الطائرة التي حملت أطنان المستلزمات الطبية، عبارة عن بيتادين وماسكات، في الوقت نفسه لم يجد المصريون ما عرفوه في دول العالم من “حجر صحي”، وقالوا إن إجراءات السلامة بالمطار منعدمة، وتداول النشطاء مشهدًا لهالة زايد، وزيرة الصحة بحكومة الانقلاب، تضع Mask “الكمامة” على فمها تاركة أنفها!.
ينبغي أن يغطي الأنف يا جاهلة؟ طبعا لا تعرفي يعني ايه أنف.. المناخير.. اللي بتنفسي منها..ولو بتنفسي من ودانك فلن يمكنني افهامك يعني ايه أنف!
وزيرة الصحة…لا طب ولا فهم! pic.twitter.com/a3e3GUBfyL— سليم عزوز (@selimazouz1) February 3, 2020
الكاتبة “مي عزام” كتبت “الصين تبني مستشفيات إغاثة خلال ٦ أيام فقط لاستقبال وعزل مرضى كورونا.. تتعامل مع المرض بشفافية وإنجاز سريع ولديها إمكانيات.. المدهش أن تقرر وزارة الصحة المصرية إرسال ١٠ أطنان من المستلزمات الطبية للصين، أليست المستشفيات الحكومية والمرضى المصريون أولى بهذه المستلزمات ولا الفشخرة ضرورة!”.
أمَّا المحامي الساخر “عمرو عبد الهادي” فقال “وزيرة الصحة بتاعت #السيسى الجاهلة اللي مشتغلتش دكتور بتعلن إرسال السيسي ١٠ أطنان مستلزمات طبية إلى الصين وسايبه العائدين من #الصين بيخشوا #مصر بدون كشف صحي عليهم.. أكاد أجزم أن السيسي يتمنى مقتل ٢٠ مليون مصري بفيروس كورونا حتى يرضى أهله في #إسرائيل”.
https://twitter.com/amrelhady4000/status/1224011021683216384
أمَّا الكاتبة شيرين عرفة فقالت عبر مدونتها: “وزيرة السلام الوطني في المستشفيات، بعد أن راحت تفتش عن فيروس كورونا في المطاعم الصينية (التي يعمل بها ويرتادها مصريون)، بدلا من المنافذ التي تأتي لنا بالصينيين كالمطارات والموانئ! جاءت بـ10 أطنان مستلزمات طبية ووقائية (استوردناهم من الصين) وأعادتهم مرة ثانية للدولة (التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي) لمساعدتها على مواجهة المرض.. فإذا كانت الوزارة فيها أطنان أدوية ومستلزمات طبية زائدة عن حاجتها، وتُجبر المريض المصري على أن يشتري على حسابه كل شيء، بدءا من القطن للشاش للسرنجة والمحاليل.. فلا بد من عزل الوزيرة ومحاكمتها بتهمة الخيانة للبلد ولوظيفتها.. وإذا لم تكن الوزارة لديها أدوية ومستلزمات تكفيها، فضلا عن إهدائها للغير.. فيجب أيضا عزلها ومحاكمتها بتهمة السفه والجنون.. وأعتقد أنها تستحق التهمتين”.
https://www.facebook.com/shireen3arafah1/photos/a.429924200741844/965042173896708/?type=3&theater
وعلق “عادل عبد اللطيف” قائلا: “شيء عظيم جدا.. السيسي قال إحنا فقراء قوي وبنساعد دوله غنية جدا.. احنا لما بنروح مستشفى حكومية السرنجة بنتشريه من صيدلية خارج المستشفى أنا مرة رحت مع ناس كانوا جايين في حادثة ولقيت الدكتور النبطشي دكتور نساء وولادة”.
أما “خالد أبو عابد” فقال: “إذا كان أكبر رأس في البلد قال إننا فُقراء “أوي”، وراح يبني قُصور لزوم الفشخرَة وإرضاء السِت، + طُرق ماحدِش هيمشي عليها غير هو وحاشيتُه؟! يبقى عاوزين إيه من وزيرة كل الدلائل بتقول إنها لا تصلُح حتى لمُمارسة مهنة الطب اللي هي أساسا مُتخصصة فيها؟!” نحنُ في بلد الفُجر والمُتناقضات يا سادة”
وحكى “زيزو” قائلا: “كنت في الدمرداش معي أخويا في قسم الصدر.. للعلاج من التهابات في الرئتين.. منتهي الإهمال من الآخر شغل موظفين.. بعد يومين من الحجز ساءت حالته.. دخل الرعاية.. أسبوع ومش عارفين في إيه.. بسأل الدكتورة المشرفة علي الحالة هو عنده ايه ردت اشتباه بنسبه 99%. H1n1 وبعد ماجبت العلاج على حسابي علبة بـ800ج.. طلع التهاب رئوي شديد على الجانبين، وكل دكتور برأي مختلف وتحس إنهم مش مؤهلين كفاية.. حتى الاستشاري مش موجود.. حاجه كده تحس معاها إن أنت عالة ومش بني آدم في الخرابة دي”.
وساخرا أضاف “Mohamed aboda”: “مصر ترسل للصين 10 أطنان من المستلزمات الطبية الوقائية.. ماهي أساسا من الصين تبعتهالي تاااااني ليه”.