نشطاء ساخرون من زيارة وزيرة صحة الانقلاب للصين: خير “لقاحات” العسكر

- 2 مارس، 2020
- ‎فيسوشيال

سيطرت حالة من الهيستريا على رواد مواقع التواصل الاجتماعي المصغر” تويتر”، بعد إعلان وزيرة صحة الانقلاب عن زيارتها للصين لتقديم الدعم لها في مواجهة فيروس كورونا القاتل.

النشطاء اعتبروا الأمر ضمن “شو” العسكر المتكرر فى دعم العالم بأحدث الطرق الفاشلة، التى يتزعمها انقلابيو مصر طوال السنوات الست الماضية، والتي كان من بينها “جهاز الكفتة” الذى كشف عن خداع المصريين بعلاج أمراض مزمنة وقاتلة.

ولم يفوّت المغردون الأمر، حيث تباروا في وصف الأمر بالمهزلة وعدم التفكير فى الكارثة قبل الذهاب للنار بنفسها، كما وصفها عمر سعيد حيث كتب: “يعنى إنتى الوحيدة اللى شجاعة وعندك تفكير علشان تسافرى للصين بلد الكورونا بإيدك.. ربنا يستر على مصر”.

وغردت نيرفين فقالت: “أنا شايفة إن زيارة الصين مش كفاية، وزيرة الصحة لازم تطلع من الصين على إيران ومنها على إيطاليا، علشان تموت وتدفن هناك ونخلص منها، احنا لازم نغسل عارنا بإيدينا”.

هدية الانقلاب للشعب الصيني

وروّج إعلام الانقلاب للزيارة، حيث قالت نور”: “إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، ستتجه إلى الصين، حاملة معها رسالة تضامن من المنقلب عبد الفتاح السيسي إلى جمهورية الصين والشعب الصيني”.

وأضافت وزيرة الصحة، خلال مؤتمر صحفي ثنائي بمطار القاهرة مع السفير الصيني بالقاهرة: “الزيارة إلى الصين ستكون محملة بهدية من السيسي ومن الشعب المصري، عبارة عن مستلزمات طبية”.

وتابعت: “رسالة التضامن المصرية للشعب الصيني في هذا الوقت تؤكد حرص القيادة السياسية المصرية على دعم العلاقات بين الجانبين، وأننا نقدم يد العون للجانب الصيني لأن حماية ومساعدة الصين للتغلب على الوباء هو حماية لكل الإنسانية”.

وأشارت إلى أن الوضع الوبائي الخاص بفيروس “كورونا” في مصر مطمئن حتى الآن، مضيفة أنه تم أخذ عينات من 1443 مشتبها فيهم، وجاءت النتائج سلبية، إلا حالة واحدة كانت إيجابية وبدون أعراض، تحولت لسلبية بعد 48 ساعة، إضافة إلى 13 مصريا قدموا من العمرة، و230 من ووهان الصينية، مؤكدة: “مصر لا تخفي شيئا بخصوص الفيروس”.

وزيرة الوباء

الحقوقي عمرو عبد الهادي غرد قائلا: “مؤتمر #وزيرة_الصحة قصدي وزيرة وباء #السيسي امبارح في المطار.. هو ضوء أخضر لبداية الإعلان عن انتشار مرض #كورونا في مصر بعد شهر تقريبا من دخوله مصر، وبعد أن قتل عشرات بالمرض، وبعد إحراجهم بمنع المصريين من دخول بعض الدول العربية، وكشف حالات من مصر في دول أجنبية”.

https://twitter.com/amrelhady4000/status/1234393629214609408

الكاتب الصحفي وائل قنديل علَّق على تفشى كورونا فى مصر، فكتب يقول: “العالم المتساهل إلى حد التواطؤ في مسائل حقوق الإنسان والحريات، ليس على استعداد للتساهل مع احتمالات وصول كورونا إليه قادمًا من مصر، ولن يبكي على سياحة أو اقتصاد لنظام السيسي.. يبدو أن بعض دول العالم تعرف عن الحالة المصرية أكثر مما تعرفه وتخفيه السلطات المصرية.” ونشر صورة متداولة تُظهر سائحين صينيين يحملان حلوى “كورونا” أثناء زيارتهما لمصر.

أما “آنا” فعلَّقت ساخرة: “لما عرفوا إن فيها مساعدات بالمليارات للدول اللي تعلن عن وجود كورونا عندها بدءوا اللعب على المكشوف، وياخوفى ليكون عندنا مصابين بالعدوى يفوق الـ50 مليونًا.. ربنا يستر”.

د.عبد الرحمن هشام كتب على حسابه: “بعد تصريحات اللواء عبد العاطي عن كورونا.. أعتقد أن رسالة التضامن بتاعت الوزيرة دي عبارة عن حلة محشي وشوربة كوارع!! ثم رايحين الصين مفاوضات لإنشاء سلسلة مطاعم صيني للكورونة بالبشاميل”.

https://twitter.com/Hm201077/status/1234403823923408898

خير لقاحات العسكريين

سلوى السوبي قالت: إن “وزيرة الصحة المصرية سافرت للصين وهي تحمل هدية للشعب الصيني أقوى مصل إنفلونزا كورونا في العالم مع قناع طبي. تم اختباره في أقوى معامل المصل واللقاح. كل التحية والتقدير والاحترام لأطباء المصل واللقاح علماء مصر العسكريين والمدنيين” .

فيما طالب أبو عمار بإرسال الإعلامي أحمد موسى معها لتغطية الزيارة، فكتب يقول: “عزيزتى دكتوره الصحة.. هى اسمها ايه؟ .. مش مهم.. خير من يقوم بالتغطية الصحفية لزيارتك إلى الصين”.

حساب بتويتر تعجب من قرار الانقلاب إضاءة علم الصين فى مصر، وكتب يقول: #السيسي.. بيلون المعابد والجوامع بعلم الصين وهو بيقفش في اللي ماسكين علم فلسطين في المدرجات”.