شهد هاشتاج “#بكره_اجازة_ليه” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسخر المغردون من منح حكومة الانقلاب إجازة للعاملين بالدولة بسبب حالة الطقس، في الوقت الذي ترفض فيه منح إجازة لطلاب المدارس بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأشار المغردون إلى أن إجازة الطقس تأتي انطلاقًا من رغبة عصابة العسكر في القيام بمسئولياتها لمواجهة آثار العواصف والأمطار التي تشهدها البلاد.

وكتب أحمد المصري: “خايفين من الأمطار ومش خايفين ممن ينزل الأمطار؟”. فيما كتبت ريتاج البنا: “حكومة عاجزة عن مواجهة الكوارث”، مضيفة “الفلوس كلها رايحة على قصور انتصار هانم.. غياب الشفافية هو من أغرقنا وليست الأمطار”.
وكتبت رفيدة: “دولة تهرب من مواجهة كل طارئ إما بالصمت عن تفشي الوباء أو بإعطاء إجازة لتفادي المواجهة مع الكوارث”، مضيفة “إهدار الملايين كل عام في أعمال صيانة فاشلة للمرافق المنهارة أصلا”.

وكتب أحمد سلامة: “كثير من الدول تكون بها عواصف مثل هذه، ومع ذلك العمل مستمر ولا إجازة ولا حاجة، أم أنه يأتي خوفا من انكشاف البنيه التحتية المتهالكة”.
فيما كتب صمت البركان: “شبه دولة لا تعرف الشفافية، وتكذب كما تتنفس، بالإضافة إلى فشلها في مواجهة أي كوارث محتملة”.

وكتب علاء الإبياري: “لو صح موضوع الأجواء الصعبة والأمطار هتعمل إيه حكومة الانقلاب؟ وهل لديها القدرة على المحافظة على أرواح المواطنين؟”.
فيما كتب عابر سبيل: “إجازة غدا الخميس للعاملين بالحكومة والقطاعين العام والخاص وقطاع الأعمال بسبب توقعات الطقس السيئ خوفا من انهيار الخدمات.. بنية تحتية غير قادرة على الصمود أمام الأمطار.. عدم القدرة على المحافظة على أرواح المواطنين.. هل استعدت المحليات لمواجهة العاصفة”؟

وكتب رضا مؤمن: “اقعدوا في بيوتكم علشان احنا مش قادرين نحميكم ومعندناش بنية تحتية قوية تتحمل الأمطار”.
فيما كتب ابن مصر: “يا ريت أشاوس الداخلية اللي فاتحين منافذ بيع لحمة وخضار وقواد خطوط الجمبري والكفتة ينزلوا يظبطوا الدنيا لو لا قدر الله البلد غرقت ولا مش أمن قومي ده يا متعلمين يا بتوع الخضار”.