نشرت قناة “الجزيرة” حلقة جديدة من برنامج “فوق السلطة”، الذي يقدمه الإعلامي نزيه الأحدب .
وتناولت الحلقة عددًا من الموضوعات، أبرزها اعتقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عددًا من أمراء المملكة.
وقال الأحدب ساخرا: إن البرنامج يتعرض لتدخلات من أعلى المستويات، وتحديدا الأمير محمد بن سلمان، مضيفا أنه تدخل في محتوى الحلقة وترتيبها بعد أن أنتج جزءًا ثالثا من مسلسل الاعتقالات المفتوح على الأمراء والوزراء وذوي الشأن في المملكة.
وأضاف الأحدب أن سلوك ابن سلمان يقول إن الأمراء السابقين دعموا التطرف والإرهاب مغلّفين بالصحوة، وإن الأمراء الحاليين يتوزعون بين فاسد وخائن وغير ذلك، متسائلا: من قال إن ابن سلمان محق أو ليس على حق؟ ومن قال إن مخرج الاعتقالات في السعودية الأمير محمد بن زايد لا يريد خير السعودية من وراء هذه الاعتقالات؟.
وأوضح أن كبريات الصحف الأمريكية أكدت أخبار اعتقال الأمراء، وعلى رأسهم شقيق الملك الأمير أحمد، وابن أخيه ولي العهد المعزول الأمير محمد بن نايف.
وتساءل نزيه الأحدب: “من قال إن ابن سلمان ليس على حق؟ ومن قال إن مخرج الاعتقالات ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لا يريد خير السعودية من وراء هذه الاعتقالات؟”.
وتابع “هل صحيح أن ولي العهد السعودي يستعجل تتويجه ملكًا قبل انعقاد قمة العشرين بالرياض في نوفمبر المقبل؟”، متوقعا عدم انعقاد القمة، وقال “الدنيا كلها مؤجلة هذه الأيام، فهل تتأجل معها الأحلام؟”.
وأشار الأحدب إلى أن إعلاميي “حلف القمار الشقيق” يرون أن قطر لم تخترع الكورونا فقط، بل اخترعت أخبار الاعتقالات الأميرية في السعودية، وحسب كلامهم، قطر تسيطر عالميا على المختبرات والأخبار.
ولفت الأحدب إلى أن مشهد الحرم المكي وهو خال من المصلين ترك غصة عند ملايين المؤمنين، لكن صحة الإنسان أولوية، وفي الوقت نفسه احتفلت المملكة باليوم العالمي لتمشية الكلاب .
وتطرق الأحدب إلى نشر الإعلامي الموالي للانقلاب خرافات حول قدرة أعشاب الكورومونيوم على التصدي لفيروس كورونا، وأيضا ترويج إعلام الانقلاب أن أكلات الكشري والفول والعدس ومناخ مصر مضادات حيوية لكورونا، وأيضا مترو الأنفاق يولد شحنات كهربية تقضي على كورونا.
كما أشار الأحدب إلى الزيارة الغريبة لوزيرة الصحة بحكومة الانقلاب إلى الصين، وكيف تم إجراء العزل الصحي عليها بعد عودتها من هناك.