كشفت ممرضة كندية متقاعدة تُدعى “ديبي رايان”، عن فشل منظومة الكشف عن فيروس كورونا في مصر.
وروت رايان ما حدث لها خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر، مضيفة أنها وصلت إلى مصر منذ نهاية فبراير الماضي، وذهبت في رحلة على متن باخرة نيلية من أسوان إلى الأقصر، في بداية الأسبوع، عندما التقت فريقا طبيًا يرتدي سترات العزل.
وأضافت أنها كانت ضمن حوالي 30 شخصًا أُجريت لهم تحاليل فيروس كورونا من قبل فريق طبي، على متن الباخرة المعروفة باسم “أوبرا” عندما رست بمدينة الأقصر.
وتابعت “لم نكن نعلم ماذا سيحدث لنا. قالوا لنا فقط أنتم غير مسموح لكم بمغادرة الباخرة، وسوف نخضعكم للاختبار”، مضيفة أن ذلك جاء بعد أيام من الحجر الصحي الذي فرض على الباخرة “أسارا”، والتي اكتشف على متنها 45 حالة إصابة، وكانت تتبع نفس خط السير في النيل قبل ذلك بأسبوع.
وأردفت “أخذت العينات من الركاب من الحلق والأنف وأرسلت للاختبار على أن تأتي النتائج بعد 48 ساعة”، مضيفة أنها كانت تتوقع إلزام المسافرين بالبقاء على متن الباخرة حتى قدوم النتائج، لكنها شعرت بالاستغراب الشديد عندما سمح الفريق الطبي لهم بمغادرة الباخرة في عصر نفس يوم أخذ العينات.
واستطردت: “فجأة سمح لنا بالمغادرة!”، فقد كانت تعتقد بأنهم ملزمون بالبقاء حتى ظهور نتائج التحاليل”.
وأشارت إلى أنها قضت اليومين التاليين في جولات بمعابد وادي الملوك دون أن تعرف ما إذا كانت مصابة بالفيروس أم لا. وأضافت “كنت أشعر بالدهشة الشديدة لأنه سمح لنا بالمغادرة ومخالطة جموع من الناس قبل أن نتأكد من نتائج التحاليل الخاصة بنا”.
ولفتت إلى أنه بعد يومين اتصل بها مرشد الرحلة، وقال لها إن نتائج الركاب والطاقم كلها سلبية.
وكشفت رايان عن عدم استخدام الفريق الطبي الذي أجرى التحاليل أساليب التعقيم المناسبة، حيث تركت سترات العزل على الطاولات في القاعة التي كان يتجمع فيها الركاب، كما وقف أحد الأشخاص وهو يرتدي السترة داخل طابور لتناول العشاء.
وأضافت أن مسئولي الفريق الطبي لم يكن لديهم معدات تنظيف، وكانوا يرتدون القناع الواقي من التراب بدلا من قناع N95 الطبي، كما لاحظت أن بعضهم كان يلمس الأسطح من دون أن يغير القفازات، مؤكدة أنها ستخضع للحجر الصحي الذاتي عند عودتها لكندا.
https://www.facebook.com/AJA.Egypt/videos/816840845501755/