كتب سيد توكل:
أطلقت ولاية "كلس" الحدودية مع سوريا، اليوم الأربعاء، مشروعًا جديدًا يطالب السوريين المقيمين فيها بتقديم وثائق أملاكهم في سوريا تحت عنوان "هاتوا وثائق التملّك"، بهدف توثيق تلك الممتلكات.
ونقلت صحيفة "يني شفق" عن نائب رئيس الوزراء التركي "ويسي كايناك" قوله إن "والي كلس أطلق المشروع بهدف توثيق أملاك السوريين في وطنهم، لافتًا إلى أنّ عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى مليونين و770 ألف شخص".
وقال كايناك -خلال مؤتمر صحفي- إن هذا المشروع تم إطلاقه من أجل تحقيق مصلحة السوريين، ويهدف إلى جمع معلومات عن ممتلكات السوريين المتواجدين في سوريا.
وأضاف كايناك أنه "عندما يتحقق السلام في سوريا تكون هذه الوثائق بمثابة دليل على تملّك أصحابها في وطنهم، كما أنها تؤهلهم لفتح دعوى في المحكمة الدولية للحصول على تعويضات".
وقال "كايناك" إن هذه الخطوة القانونية، تشبه إلى حد بعيد ما فعله "الروميون" الذين كانوا يعيشون في جزيرة قبرص، وخرجوا من أراضيهم إبان حرب تركيا مع اليونان؛ حيث تقدموا بوثائق تملكهم واستطاعوا تحصيل تعويضات عن ممتلكاتهم التي فقدوها بسبب الحرب.