هاشتاج “#جفاف_النيل_عالأبواب” يفضح عمالة السيسي ويترحم على الرئيس الشهيد

- 12 أبريل، 2020
- ‎فيسوشيال

شهد هاشتاج “#جفاف_النيل_عالأبواب” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استمرار فشل عصابة الانقلاب في حل أزمة “سد النهضة”، وإصرار الجانب الإثيوبي على الاستمرار في بناء السد رغم آثاره الكارثية على حصة مصر من مياه النيل.

وأشاد المغردون بموقف الرئيس محمد مرسي من بناء السد، منتقدين خيانة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، وتوقيعه على اتفاقية المبادئ في مارس 2015م، والتي فرّط بمقتضاها في حقوق مصر المائية من أجل الحصول على دعم إثيوبيا لشرعية نظام الانقلاب، والتي تحظى بنفوذ واسع داخل الاتحاد الإفريقي.

وكتبت خواطر: “رحم الله الشهيد الدكتور محمد مرسي الذي قالها وسجلها التاريخ بحروف من نور: إن نقصت مياه النيل قطرة واحدة فدماؤنا هي البديل”، مضيفة: “في دولة الظلم والاستبداد، أصبح الجهل من أدوات الخراب وكذلك القتل والاعتقال، وطول مبيحكمنا عسكر مصر هتفضل دايما من خراب إلى خراب”.

فيما كتب العاشق: “بعدما هيمنت على مياه نهر النيل لآلاف السنين وسميت بهبة النيل، تجد مصر نفسها اليوم مهددة بمشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النهر الذي يعد الأطول في العالم”.

https://twitter.com/Kawaterdonjowan/status/1249002456073359360

 

وكتبت حورية وطن: “بعد إعلان مصر والسودان بالأمس عن ضرورة العودة إلى مسار أمريكا للمفاوضات.. وزير المالية الإثيوبي أيوب تيكالين يقول إن بلاده ستمضي قدمًا في بناء سد النهضة وفق الجدول الزمني المحدد، في تصريحات نشرتها وكالة “بلومبرج”.

فيما كتب رضا مؤمن: “ماذا تبقى لمصر من خراب لم يحل بها على يد العسكر؟ رحم الله من قال إن نقصت نقطة مياه فدماؤنا البديل”.

وكتب صقر العرب: “واكتمل بناء السد الذي يبلغ ارتفاعه 145 مترا وطوله 1.8 كيلومتر بالفعل، ليحقق هدف إثيوبيا من إنتاج الكهرباء بحلول عام 2025. وتخطط إثيوبيا لبدء ملء السد في وقت لاحق من هذا العام”.

وكتبت ريتاج البنا: “كورونا قتل ١٣٤ إلى الآن؛ فترى كم عدد المصريين الذين سيموتون عطشا وفقرا من منع مياه النيل والتلوث؟”.

فيما كتب نور أحمد: “يبلغ ارتفاع سد النهضة الذي سيسمح بإنتاج 6450 ميغاوات من الكهرباء 175 مترا، ويبلغ طوله 1800 متر، وسعة تخزينه 67 مليار متر مكعب، أي ما يعادل تقريبا التدفق السنوي للنهر. اتخذت إثيوبيا قرار بناء السد من طرف واحد، وبدأته شركة إيطالية في 2013، وقد تم إنجاز ثلثي الأعمال”.

وكتبت رفيدة: “العطش قادم بسبب خيانة السيسي.. وزير الري الإثيوبي: تغلبنا على ضغوط أمريكا بشأن سد النهضة”.

فيما كتب عبد الله الطيب: “نتذكر الآن من التاريخ القديم قصة الملك الإثيوبي دويت الثاني الذي هدد سلاطنة المماليك في مطلع القرن الخامس عشر بحجز مياه النيل عنهم.. الموضوع قديم يظهر على السطح عندما تكون مصر ضعيفة ويخفت إذا كانت مصر قوية”.