تفاعل واسع مع هاشتاج “#كورونا_علمتني” ومغردون: بناء المستشفيات أهم من بناء القصور

- ‎فيسوشيال

شهد هاشتاج “#كورونا_علمتني” تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد المغردون ضرورة استخلاص العبر من تفشي فيروس كورونا محليا وعالميا، وأبرزها أن الله قادر على كل شيء، وأن الدول العظمي والأنظمة الديكتاتورية أضعف مما نتصور، وأن الإنفاق على الصحة والبحث العلمي أهم من الإنفاق على التسلح وبناء القصور.

وكتبت مها صبري: “علمتنا الكورونا أن العالم قرية صغيرة, فمخلوق ضئيل لا يرى بالعين المجردة قادر على الانتقال من طرف العالم لطرفه الآخر في غضون ساعات, ده بيدينا فكرة عن أد إيه إحنا مرتبطين ببعض وأد إيه رغم اختلاف الثقافة والجغرافيا والتاريخ مصيرنا في النهاية ممكن يكون واحد”.

مضيفة: “علمتنا جائحة كورونا أن الأخبار مبتستخباش ولو تم حكم الشعوب بالحديد والنار, دول تعتبر ثقوب سوداء تمرر أخبارها عبر قبضة قوية من الرقابة الحكومية زي إيران, ومصر طبعا ما صمدوش أكتر من أسابيع حتى عرف العالم كله أخبارهم وتأكدوا من أعداد المرضى والوفيات”.

https://twitter.com/Maha_Sabry194/status/1250442674064093187

وكتب حامد عبد ربه: “إن الكون لا يساوى عند الله جناح بعوضه.. لا شيء فى موازين الله، فلماذا الظلم والتكبر والتجبر؟”.

فيما كتبت حليمة: “متى يمنح السيسي الأطقم الطبية معاشا استثنائيا أسوة بما يفعله مع عشيرته؟ ومتى يرفع بدل عدوى الأطباء؟”. وكتب صقر العرب: “المستشفيات أهم من القصور”. وكتبت هبة بدر: “إن الغرب هش والدول المتقدمة لا تساوي شيئا بجانب قدرة الله”.

وكتبت ريتاج البنا: “أن الله قادر على كل شيء، وأن كورونا جند من جنود الله عز وجل”. وكتبت قطرات: “يجب أن نهتم بالصحة والتعليم والبحث العلمي مش بالرقاصين والراقصات واللاعبين واللاعبات”.

فيما كتبت نور الهدى: “العسكر بيبنى السجون والقصور ويتركوا المستشفيات غير صالحة للمرضي”. مضيفة أن مص دماء المصريين عند العسكر أهم من أجهزة التنفس”.

وكتب محمد عبده: “أنه لا فرق بين غنى وفقير، بين من يسكن القبور ومن يسكن القصور”. مضيفا: “كشفت موجات الوباء المتتالية عن فشل المنظمات الدولية، كمجلس الأمن والأمم المتحدة، وما يتبعها من منظمات عالمية للصحة واللاجئين وحقوق الإنسان، أو منظمات إقليمية ضعيفة كالاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي”.

وتابع قائلا: “لقد كشف وباء كورونا عن فقدان شعوب العالم الثقةَ بالنظام الدولي؛ الذي تقوده الدولة المهيمنة المتفاخرة، ومعها الدول صاحبة المطامع والمصالح.. ديمقراطية كانت كالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أو غير ديمقراطية كالصين وروسيا، ومِن خلفهم مَن حالفهم أو ذلَّ لهم”.