شهد هاشتاج "#رمضان_في_الزنزانة" تفاعلا من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع استمرار رفض سلطات الانقلاب الإفراج عن آلاف المعتقلين، وأشاد المغردون بصمود المعتقلين طوال السنوات الماضية، مؤكدين ضرورة الإفراج عنهم.
وكتب عبد الله الطيب: "أوضاع غير إنسانية يعايشها المعتقلون داخل السجون المصرية"، فيما كتب ابن الثورة: "أسيادنا المعتقلون في سجون الانقلاب العسكري، هم أصحاب الأيادي المتوضئة والمعروفون بين الناس بحسن الخلق.. اللهم فرّج كربهم وفك أسرهم يا رب العالمين".
وكتب مغرد: "علماء وأطباء ومتخصصون في مجالات كافة يقبعون في سجون الظلم.. خرجوا المعتقلين لتستفيد مصر من خبراتهم".
https://twitter.com/EL_TAiep2912/status/1254126114244608011
وكتبت أروى: "اللهم أنزل عليهم السكينة واخلفهم في أهليهم وذويهم واغفر لنا تقصيرنا معهم، ربنا نوقن يقينا لا ريب فيه أن الأمر أمرك والحول حولك ولا نتعجل قضاء، ونظن بك أن تعجل بخلاصهم والثأر لهم".
فيما كتبت قطرات: "المعتقلون كانوا يعتمدون بشكل أساسي على طعام الزيارات من أهاليهم، هذا كان قبل منع الزيارات بسبب فيروس كورونا.. فما بالنا الآن بحالهم!".
https://twitter.com/Qataratwater/status/1254125331210031104
وكتبت سهام: "معتقل داخل السجون المصرية يقول إن إدارة السجن كانت تُسلمهم وجبة الإفطار (التعيين) طيلة الأعوام السابقة في السابعة من صباح كل يوم في شهر رمضان، ليتم تناولها بعد أذان المغرب، بعد أن تكون غير صالحة للأكل".
فيما كتب العاشق: "الزنازين الضيقة المكتظة بالمعتقلين، والحرارة المرتفعة، وغياب التهوية، مع الصيام وعدم تناول الطعام والشراب، كل هذا يجعل من رمضان عبئًا على كاهل المحبوسين، يضاف إلى أعباء المعيشة العادية التي ترتكب بحقهم داخل تلك المراكز غير المؤهلة في الليل والنهار".
https://twitter.com/sehaamfreedom/status/1254126643330899969
وكتبت مي حسين: "أقبل رمضان والمعتقلون بلا طعام أو دواء أو زيارات". فيما كتبت خواطر: "السجون أصبحت قبورا وتعذيبا بلا رحمة، وقتلا بلا دين ولا ضمير، وأصبح طعامهم الصبر ومشربهم الإيمان وملبسهم التقوى وحياة برائحة الموت، وموت فيه بعض رائحة حياة، وعظام تتحرك، وقلوب بالثبات ساكنة، وصدور بالإيمان والنصر مطمئنة".
https://twitter.com/Kawaterdonjowan/status/1254150392121831425
