أكد حزب الأصالة على تأييده ودعمه لضباط الشرطة الملتحين فى تمسكهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن قرار وزير داخلية الانقلاب بفصلهم لم يكن مستغربًا فى ظل عودة الدولة البوليسية، التى تعصف بكل الحقوق والحريات التي كفلها الدين، والدساتير، والمواثيق الدولية، والأعراف الاجتماعية.
ندد الحزب -في بيان له- بالموقف المتلون المخزي للقوى السياسية التي صدعت الرءوس بتأييد الضباط الملتحين منذ شهور، وهي نفسها الآن من ترى أن مشاكل البلاد أكبر من اللحية.
وأضاف الحزب: أن الظلم المستشري، الذى قد بلغ مداه، فضلاً عن النضال الشعبي السلمي الذي لا يقبل الضيم ولا يرضى بدولة العسكر، هما المحركان والمنبئان -بعد فضل الله تعالى- بقرب انقشاع هذا الانقلاب العسكري الدموي، وعودة مسار الحرية والكرامة، الذي وضعت لبناته بعد ثورة 25 من يناير.